شرحت ملاك خطتها لمشاعل الي اتحمست واستــــانست حيييييييل لكلامها .. وحست بأعماقها ان هالشي ممكن يلين قلوب امها وأبوها لبعض .. ويردهم لبعض ويرد النور للبيت الي طفت شموعه من رحلت أمها منه !
بعد ساعة ودعتها ملاك واهي تأكد عليها تتقن الخطة على أكمل وجه .. ومشاعل ماتوانت لحظة بتنفيذها .. وانتظرت قدوم أبوها بفارغ الصبر عشان تبدا خطتها ..
كانت قاعدة بالصالة تهز رجلها بتوتر واهي تنتظر ابوها لما سمعت باب البيت انفتح .. تسارعت دقات قلبها بقوووة .. وحاولت تظهر الهدوء وترسم ابتسامة خفيفة لين صعد أبوها .. وقامت وسلمت على إيده .. وسأل عن أحوالها وجا بيروح لغرفته ... مشاعل من خلفه : يبه .. ! التفت واهو عاقد حواجبه !! مشاعل : أبي أتكلم معاك شوي .. ! أبو وليد : خير ؟ مشاعل : مافي الا الخير .. تعال نقعد بالصالة .. ابو وليد واهو يمشي للصالة : خير يمه فيك شي ؟؟؟ مشاعل : لا مافيني شي الحمدلله .. قعد ابو وليد وقعدت مشاعل جمبه وقالت : يبه الموضوع .. متعلق بامي .. أرخى ابو وليد جمسه على الكنب وحواجبه لازالت معقودة .. وحاول يخفي مشاعره عن لاتظهر بصوته وقال : خير .. شفيها !؟ مشاعل بحزن : مره يبه متأثرة من الوضع الي بينك وبينها .. ماتصدق شكثر خاطرها ترد للبيت وترد لك .. لو تشوف شلون تبكي وإهي تكلمني وتقولي أبي أرجع .. خاطري أرجع لبيتي ولعيالي .. وحشني أبوكم .. وحشني بيتي .. تحسها يبه متأثرة حيل من الي صار وودها تتصلح الأوضاع وترجعون وتنسون كل شي ماضي ! أبو وليد نبضاته تسارعت واهو يسمع هالكلام .. خبره بزوجته انها عنيدة وكله تبيه اهو يراضيها ويرجعها !! واسلوبها وطبعها نفس طبعه وهو الي يبيها اهي الي تراضيه !! استغرب واهو يسمع هالكلام من مشاعل .. !! معقولة الشهور الي قعدت فيها لحالها غيرتها !؟ وكن مشاعل حست بخواطره وقالت والدموع بدت تتجمع بعيونها : أمي اتغيرت كثير يبه .. كل همها ترجعون لبعض وتنسى الي صار واهي مو بخاطرها ولا شي عليك .. تكفى يبه والي يسلمك .. انسى انت الي صار بعد .. (( وبكت واهي تقول : يبه انا تعبانة ولا انام الليل وحالتي حالة عشانك انت وامي .. وامي من جهة ثانية تبكي ومتأثرة وتعبانة وانت نفسك يبه مب مرتاح ولا متهنى لوضعكم تكفوووون ردوا لبعض والله ماتسوى عليكم هالحالة .. أخيرا قدر أبو وليد يطلع من دائر صمته الي حاطته من مفاجئته بكلام بنته وقال بتأثر : بس يمه لاتبكين .. يعني تحسبيني مابيها أمك ولا أبي أردها !! ولا الوضع هذا عاجبني !! بس امك اهي الي طلعت وانا قلت لها ماتطلع ولا طاعت شوري .. والي خلاها تطلع من نفسها يخليها ترد من نفسها .. مشاعل واهي تبكي : امي تبي ترد .. بس خايفة من ردة فعلك !! أبو وليد : ردة فعلي !؟ مشاعل : ايه .. مو انت قلت اذا طلعتي ترا مالك رجعة !؟ هي خايفة ترجع تقوم تطردها ولا تزعل وتعصب .. بلل ابو وليد شفاته وبلع ريقه واهو محتار باللي يسمعه .. كلام مشاعل عن أمها ومدى تأثرها وأسفها على الي صار وندمها ورغبتها بالرجوع .. حنن قلبه شوي لأنه دومه ينقهر من عنادها وركبة راسها !! وقال : لا يمه لاتشيلين هم كلامي .. اذا امك ردت البيت بطيب خاطر .. فالبيت بيتها والمكان مكانها .. مشاعل : شي ثاني يبه اهي شايلة هم تفتح معها مواضيع تكدر خاطرها وتعيد المشاكل بينكم .. تكفى يبه اذا ردت لا تفتح اي مواضيع خلها تمر الايام بعدين اذا فيه شي تبي تقولها عليه قوله قيد قلوبكم صفت من اعماقها .. ابتسم ابو وليد لبنته .. ونبرة الرجاء بصوتها .. والدموع المختلطة برجاويها .. وقال بهدوء : على خير ان شاء الله .. شقت مشاعل الضحكة وقامت بسرعه لابوها وانحنت وباست راسه وقالت : ادري قلبك طيب وسموح الله يخليك لنا يارب ..
سكرت الباب واتمنت لو عندها جوالها هالوقت تكمل خطتها وترتااااح .. لكنها صارت تدور بالغرفة رايحة جاية لين سمعت باب غرفة ابوها اتسكر .. وعرفت انه دخل يريّح .. طلعت من غرفتها بهدوء .. ومشت بخفة عشان لاحد يحس فيها .. وراحت لتلفون الصالة وسحبت السلك وراحت لآآآخر مقعد بالصالة .. دقت على امها واهي تحس ايدينها بدت ترتجف .. ابوها مشى عليه الكلام باقي أمها الحين .. شوي وجاها الرد من أمها : نعم .. مشاعل : الو يمه .. أم وليد : أهلين مشاعل .. مشاعل بصوتها الي لازال فيه أثر الدموع : هلا يمه شلونك .. أم وليد : بخير الحمدلله .. انتي شلونك وشفيه صوته ! هنا مشاعل تجمعت الدموع بعيونها من جديد وقالت : متضاااايقة .. أم وليد : ليه ياقلبي شالي مضايقك .. مشاعل ودموعها تسيل : كنت قاعدة مع ابوي قبل شوي وكنا نسولف وانفتحت سيرتك وقالي كلام ماتوقعته منه أبد .. ولاتوقعت ان هذا شعوره الي بقلبه .. أم وليد : وش قال بعد !! قوليلي صرت اتوقع انا أي شي من ابوك .. مشاعل : لا يمه مو الكلام الي تظنينه .. ام وليد : زين انتي لاتبكين عشان اقدر اسمعك وافهم وقوليلي شقالك ابوك ؟؟ مسحت مشاعل دموعها بايدها وقالت : كان متأثر يمه شوي ويصيح .. ويقولي انه مره متضايق من وضعك انتي وياه .. وانه لاينام الليل من الضيقة وكل يوم يصحى يتمنى مايجي الليل الا وانتي رادة .. ويضيق صدره اذا نام ومارجعتي .. ماسمعت مشاعل رد لأمها ... وكملت : مره يمه متأثر ويقول وحشتني أمك .. وحشني مجلسها وسوالفها .. مدري متى بتحن لبيتها وزوجها وترجع .. أم وليد بصدمة : ابوك يقول هالكلام !! مشاعل بحماس : ايييييييه .. يمه ابوي اتغير من بعد ماتركتيه .. خاطره والله ترجعين لبيتك .. صح هو ماجاك راضاك ورجعك لكن تعرفين الرجال شلون تفكيرهم بس خاطره والله ترجعيييييين .. يقول لو رجعت مراح افتح معها اي موضوع بس هي ليتها ترجع وتريحني .. وترد للبيت نوره الي طفى بغيابها ! أم وليد استنكرت .. زوجها دايم انه يكابر ولا يظهر مشاعره وتعلقه فيها .. دايم انه يبيها ترضى وتجي لانطحنت الحبة براسها .. استغربت وش غيره الحين وصار يتمنى رجوعها ويشتاق لها بهالطريقة .. وقالت : مشاعل انتي متأكدة من هالكلام ! مشاعل : يمه ليه مو مصدقتني .. اقولك ابوي اتغير .. مهموم طول اليوم ومتكدر .. قعدت اصيح توه واهو يقولي أبي أمكم تلين وتحن وترجع لي وترجع لبيتها .. ابتسمت ام وليد واهي تسمع هالكلام الي أرضى أنوثتها .. دايم طبيعة الأنثى تبحث عن الي يدور عليها ويبيها .. وتتأثر اذا لقت هالشي منه .. مشاعل : ها يمه شرايك .. تكفييييين ياعمري ارجعي وانسوا الي صار .. ابوي يبيــك وانتي تبيـــنه وهو ينتظر اللحظة الي ترجعين فيها للبيت يحطك بعيونه .. أم وليد : ......... خير ان شاء الله ! مشاعل : طمني قلبي يمه وقوليلي بترجعيييين !؟ أم وليد : وانتي تحسبيني مبسوطة وانا بعيدة عن بيتي ورجلي وعيالي ! أكيد بارجع مشاعل : يااااابعد هالدنيا انتي .. ياكل هالدنيا .. اممممممواااااااااه .. ضحكت أم وليد على بنتها وسلمت عليها سكرت .. ومشاعل شقت الضحكة من الفرح !! خطتها ونجحت .. وان كانت كذبت فهي سوتها لجل مصلحة .. واصلاح الوضع بينها وبين ابوها .. زي ماكانت السبب بخرابه .. صارت السبب بإصلاحه ..
من جهة ثانية كانت أم وليد تكلم أم ملاك وتقولها .. وأم ملاك الطيبة شجعتها وحثتها على الرجوع .. ولينت قلبها وحننتها أكثر ..
وماطالت الأيام ......... وأزهرت الأرض ونور البيت برجوع أم وليد لبيت زوجها .. راجعة واهي بالها ان ابو وليد يبكي عليها .. وأبو وليد بباله ان ام وليد تبكي عليه .. لذلك اثنينهم لانت قلوبهم على بعض ! ويـــــامحلى لم الشمل ! والمفاجأة الي أسعدت قلب أبو وليد بشكل كبيــــر .. وقت قالت له أم وليد انها ترحّب ببنته وعـد بهالبيت .. بين أبوها .. واختها ..واخوانها ^ _ ^
******
في منزل أبو تركي
كان أبو تركي قاعد بالصالة بين أخواته ويتقهوون ..
أبو تركي : انتوا مامليتوا من هالسالفة ! أم وجدان : لا ماملينا وقولي ليش ماتبي تتزوج !؟ أبو تركي : عافت نفسي الحريم وانا أخوك .. ماعاد فيني تجارب ثانية وثالثة .. أم ريما : لكن أم فواز غير .. هذي الي بغينا نخطبها لك من البداية لكنك أصريت على بنت زميلك ! والله يافهد كل حريم العالم بكفة ومريم بكفة .. أم وجدان : انسانة عاقلة أعقل مني انا واختك بعد .. وأم وتعرف شمعنى الأمومة وتحس فيها .. والله ياخوي لو مهي فرصة من ذهب مالزمنا عليك .. اتنهد أبو تركي وقال : انا تعبان يابنات والله ولافيني وجع راس .. ام فواز فيها الخير وباين من تربيتها لولدها الي رماه ابوه عليها من هو صغير .. لكني تعبت من الارتباط الي مايندرى شنهايته .. أم ريما : حاسين فيك وفاهمينك ومستحيل احنا نزوّد عليك همك بس صدقني ان شاء الله مراح تندم بزواجك من مريم .. حط ببالك عيالك يافهد .. وائل ونهى والضياع الي هم فيه بدون ماحد يهتم فيهم .. أبو تركي : والله ماغير هم الي مقطعين قلبي أم وجدان : هذا هو .. واسأل نهى شكثر مريم تحبها ونهى بعد تحبها كنها وحده من عماتها تمون عليها وتقعد معها ..
" ممكن أنزل !؟ "
التفتوا لقوا نهى بالدرج واقفة وتطالعم بحرج .. أم وجدان لقتها فرصة وقالت : تعالي يانهى تعالي .. نزلت نهى ودخلت الصالة سلمت على عماتها وقالت : كنت طالعة من غرفتي وسمعت اصوات أحد ببيتنا استغربت ويوم نزلت سمعتكم غصب عني .. والتفتت لابوها وقالت : يبه تسمح لي أقول رايي .. أبو تركي بحنية : قولي يمه .. نهى : خالة مريم كانت صديقة أمي الله يرحمها .. أذكر هالشي وانا صغيرة .. بس الله ماكتب انك تتزوجها واتزوجت وحده غيرها .. وانا كنت صغيرة ذاك الوقت ولاقدرت ابدي رايي ولا اقول شي لكني اتذكر اني كنت دايم اقول بخاطري ليت خالة مريم تكون أم لي .. كنت أشوف فيها وجه امي وحنانها وطيبتها .. والحين كبرت وصار ممكن أعبر عن الي بقلبي .. واتمنى انك تحقق لي هالأمنية يبه .. وفعلا تتزوج خالة مريم لأنها زي ماتحبنا احنا نحبها بعد ونبيها ..
سكت ابو تركي لحظات .. والكل احترم سكوته .. خواطر اتفجرت بخفوقه وذكريات تناثرت بخياله .. وبعد لحظات من الصمت .. ابتسم ابو تركي وقال : الله يكتب الي فيه خير !
وانتهى الموضوع عند هالدعوة الي مافي أطهر منها وأريح منها للخاطر !
::
داخل أحد الأسواق الضخمة كانت وعد تدور تشري لها أغراض .. ومعها عبير وفتون ومرام .. وكل وحده تدف ولدها بعربية .. فتون : ترا بنتعب من الفرفرة هنا والماركات الحلوة كلها فوق .. مرام : اجل امشوا نلف من هالجهة لأن فيها المصعد .. عبير : روحوا انتوا وانا بروح من السلم الكهربائي واستناكم ..
اتفرقوا واهم يمشون .. ومرام قالت : يابي تكسر خاطري عبير مرات .. ودي ماجيب سيرة البزران ومحلاتهم بس اوقات أنسى .. فتون : آه ياعمري عليها عاد الحين كلنا بعيالنا يعني غصب تصير سوالفنا عنهم وعن حاجاتهم وحركاتهم وكل شي .. وعد : وهي عندها مشكلة بالحمل !؟ فتون : لا ياويل حظي .. مشكلة عند زوجها واهي راضية بحياتها معاه بدون اطفال .. دخلوا المصعد ووعد قالت بتأثر : حبيبتي .. الله يرزقهم يارب فتون : آمين .. مع ان عبير أكثر وحده فينا تموت بالبيهات والاطفال من هي صغيرة .. مرام : ياعمري عليها .. طيب فتون مافكروا يسافرون يتعالجون برا !؟ فتون : قلتلهاااااااا .. اتخيلي شتقول .. تقول تركي ماجاب طاري السفر ودامه ماقال انا مابي أحرجه وأضغط عليه !! مرام : ياربي عليها عبير كله تسكت وتتحمل وتضغط على نفسها .. انفتح باب المصعد وطلعوا وفتون تقول : ليت عندي ربع صبرها وحلمها ماشاء الله عليها ..
مشوا بين المحلات الي صادفتهم وكانت كلها محلات أطفال .. وانهوسوا على الملابس الصغيرة حقت البنات وفتون تقول : شووووفي يازينها ملابس البنووووتات .. وعد : مممممممممم .. مره حلووووة .. فتون : روحوا انتوا لملابس عيالكم العفشة الي ماغير أزرق وبني .. مرام : هههههه لا حبيبتي شوفي ملابس ولدي كيف .. الكلام على الذوق مو على جنس المولود .. فتون ماعاد ركزت مع أحد واهي تطالع البلايز والفساتين الوردية الناعمة وتتخير لبنتها والي ضحك وعد انها تختار فستان وتوري بنتها وهي بالعربية وتسألها شرايها !؟
مروا أكثر من محل لين دقت عليهم عبير وراحوا لها وداروا معها كم محل ثاني وبالأخير تعبوا وقعدوا على طاولات المطاعم .. صاح الوليد وشالته وعد تسكته وتهديه .. لكن صياحه كان مستمر .. عبير : هاتي ياوعد أمسكه وسوي له رضعة يمكن جوعان .. وعد : اوكي .. (( ناولته عبير وجهزت رضعته ويوم جات تاخذه قالت عبير : أعطيني أنا برضعه .. أعطتها وعد القارورة وعبير ضمته بحنية وصارت ترضعه .. مرام : ها وعد عجبك السوق !؟ وعد : ايوة مررررره يجنن ! فتون تقلد عليها ترقيق الراء : مررره ههههههههههههه .. ضحكت وعد .. وعبير قالت : عاد فتون ماتفوّت شي .. وعد : عسل عن جد .. فتون واهي تضحك : عن جد عن جد .. ضحكوا عليها وفتون قالت واهي تضحك : حكيك مصري على حجازي على انجليزي يهببببل .. وعد : تسلمي حبيبتي انتي الي تهبلين فتون : هههههههههههههههه يازين تهبلين من بؤك ..
ترك وليد رضعته ورجع يصيح بقوة .. !! حاولت عبير تعطيه الرضعة لكنه يحرك وجهه مايبيها ويصيح .. أخذته وعد وحاولت تسكته مارضى .. فتون : يمكن حران ياوعد .. مرام : ولا انزعج يالبى قلبه .. وعد : مني عارفة اول مره يبكي كذا .. فتون : تبين نمشي ياوعد عادي .. وعد : لا مو مشكلة انتوا كملوا دورانكم وانا حاستناكم هنا .. عبير : لا خلاص نمشي شيقعدنا ووليد حبيبي منكد ..
وقفوا كلهم وشالوا أغراضهم ودقوا على السواق وطلعوا .. بالسيارة سكت الوليد وهدا .. فتون : ماشاء الله عليك ياولد ابوك !! ترجنا بالسوق بي تطلعنا بس ويوم ركبنا السيارة تسكت .. وعد : هههههههههههه شكله ابوه موصيه ..
وصلوا وعد البيت بعدها مشى السواق يوصل كل وحده بيتها ..
دخلت وعد جناحها ولا لقت سعود فيه .. جت تبي تدق عليه بس أجلت اتصالها لين تخلص شغلها .. شالت ولدها وراحت الحمام سبحته ولبسته ودهنت جسمه بكريم أطفال ريحته رايقة وهاديه .. بعدها نام على طول بعد الدوران والموية الي تهد حيل البيبيهات دايم .. دخلت وعد وخذت لها شاور وبدلت ملابسها .. ويوم طلعت اتوقعت تلقى سعود رجع ! استغربت يوم مالقته .. اتوقعت انه عند أهله وراحت تشوفه ..
فتحت باب الجناح بشويش .. ومشت للصالة وقبل ماتفتح بابها سمعت صوت سعود جاي من المجلس المجاور !!
مشت للمجلس وكان نصف الباب مفتوح .. بشكل اهي تشوف الي داخل لكن الي داخل مايشوفها .. شافت سعود قاعد ومعاه رجال غريب !! اول مره تشوفه !! طالعته ورمشت عيونها أكثر من مره .. ماتدري ليه حست بتوتر واهي تطالع هالرجال .. ! حتى نبضاتها بدت تتسارع .. ولقت نفسها تخطو خطواتها للخلف .. !! ومنظر سعود واهو قاعد مع الرجال.. هالرجال بالذات .. منظر فجر بخاطرها أحاسيس عجيبة !! وأعاد لخيالها ذكريات مبهمة .. وغير واضحة !!
" أنا أبوك !! .. سامحيني .. ! " " يمه وعد .. بنيتي ! " " أنا أبوك !! " تردد صدى هالكلمات بخاطرها وقلبها يدق بعنف شديد .................... " أنا أبوك " أنا أبوك " أنا أبوك " "وعد بنيتي " وعد بنيتي " وعد بنيتي "
غمضت عيونها بقوة تعصر دموعها واهي تعض على شفتها .. وتحس صدى هالكلمات واقع حقيقي سمعته .. !! كلمات وصلت مسامعها واتخزنت بعقلها .. ومو وهم زي ماحاولت تخبر نفسها وقلبها .. !
ليه اتذكرت هالكلمات الحين .. وشالمشاعر العجيبة الي تحسها والي مسارعة من دقات قلبها بهالشكل المجنون !! مسحت دموعها واهي تاخذ نفس عميق تحاول تهدي فيه قلبها ! معقولة يكون ................... أبوي !! معقولة اتذكرني !!!!! وسعود .. يعرف عن هذا الشي وماقالي !؟ بس انا ليه ابغى أعرف !؟ اش يهمني !؟ انسان رفضني من وقت ولادتي .. اش حاجته فيني الحين !؟ آه يامصعب هالشعور ! ظلت تكابد لوعة بقلبها وحيرة تخبط بأجزءا كيانها ..
M!ss Mho0otah مؤسسة الموقع
عدد الرسائل : 1072 العمر : 36 العمل/الترفيه : طالبه المكان : فوق القمر فارش على سطحه بساط رقم العضويه : 1 مزاجي : تاريخ التسجيل : 24/12/2007
موضوع: رد: رواية لجل الوعد كامله...رووووووووعهـ الأحد مارس 01, 2009 3:41 pm
وفجأة فزت من مكانها يوم شافت سعود فتح الباب ودخل ! ابتسم اول ماشافها وقال : هلا حبيبتي .. متى رجعتي ! وعد واهي تحاول تخلي صوتها طبيعي : من ساعه تقريبا .. مشى سعود ناحيتها واهو يراقب ملامحها الي واضح فيها التغير وأثر الدموع بعيونها ..ضيق عيونه فيها يوم وصلها وقال : شفيك حياتي ! وعد : مافيني شي .. سعود مسك ايدها واهو يقعد جمبها وقال : كيف مافيك .. كنتي تبكين !؟ تجمعت الدموع بعيونها غصب عنها وضاعت عيونها بالفراغ بدون ماترد ... ضمها سعود بحنية واهو يقول : حبي شفيك .. ليه تبكين شصاير أحد مزعلك !؟ وعد : لا .. سعود : زين صار شي ضايقك بالسوق ورجعتوا بدري !؟ وعد : لا لا .. سعود : أجل احكي وقولي شفيك حبيبتي !؟ رفعت وعد راسها وطالعت بعيونه وقالت : سعود .. في شي أنا دايم أكذبه على نفسي ومو قادره أصدقه .. لكن صداه أحسه يتردد ببالي وبقلبي كل يوم .. سعود واهو يمسح دموعها : ........ وشو ياوعد .. وعد : مين زراني بالمستشفى غير أهلك ياسعود !؟ فهم سعود مقصدها وابتسم .. وهو كان يبي يوصل معها لهالحديث وقال بهدوء : .. أبوك ! تاهت عيونها بوجهه !! احساسها كان بمحله !! تسارعت دقات قلبها أكثر وقالت : ........... ليه ! سعود : لأنه يبيك .. وعد حبيبتي .. ابوك كان عندي قبل شوي ! شهقت وعد وغطت فمها بإيدها .. يعني الي شافته من شوي .. كان .. أبوهـــــا !! سعود بابتسامة حنون : كان يطلبني .. ويترجاني .. أقنعك تشوفينه .. أبوك يبيك تسامحينه وتعطينه فرصة يشوفك ! هزت وعد راسها من الصدمة ودموعها سالت بحرارة ألهبت خدودها .. ضمها سعود واهو يقول : ليه الدموع حبيبتي ليه البكي .. ليه !؟ وعد : صعب .. صعب الي تقوله .. انا مادري كيف هالشي ممكن يصير .. ماعرف كيف أحط عيني بعينه وهو الي ............ (( شاهقت واهي تقول : آه ياقلبي .. اتذكر صوته الحين وكلامه .. واحس بطعن بقلبي اذا اتذكرت .. سعود : ليييييييييه حياتي ليه !! وعد .. اهدي ياقلبي .. والي تبينه بيصير .. اهدي الحين واعرفي اني مستحيل اضغط عليك بشي ولا اني أرضى لمين من كان يضغط عليك ويضايقك .. انتي بس اهدي ياروحي .. وعد : اعذرني سعود انا مو قادرة استوعب رجوعه لحياتي .. على قد ماحلمت بهالشي الا اني أحس قلبي يعورني كل ماتذكرته .. سعود واهو يمسح دموعها : وانا مستحيل ارضى بشي يعور قلبك .. ويدمع عيونك .. وعدتك ماسمح لشي يدمعك وينكدك .. ولجل وعدي ياوعدي أتحدى الدنيا ومافيها ..
ارتمست ابتسامة ناعمة على شفاتها من بين دموعها .. وكيف تختفي الابتسامة ...... وإهي قرب ملاك الروح .. نظر عينها .. وبلسم كل الجروح ......
أول الناس انتي .. وكلهم .. وآخر اللي عيوني .. تملهم .. لو تحبيني .. هذا يكفيني .. إسكني عيني .. ونامي ! انتي يانوري .. وظلامي ! (( ياقمرهم كلهم )) أعدل الناس .. وازينهم خجل .. واغلى من الناس .. في وقت الزعل .. واجمل اللي حصل لي .. وماحصل ..!! لو تحبيني .. هذا يكفيني ..
*********
M!ss Mho0otah مؤسسة الموقع
عدد الرسائل : 1072 العمر : 36 العمل/الترفيه : طالبه المكان : فوق القمر فارش على سطحه بساط رقم العضويه : 1 مزاجي : تاريخ التسجيل : 24/12/2007
موضوع: رد: رواية لجل الوعد كامله...رووووووووعهـ الأحد مارس 01, 2009 3:47 pm
الفصل الثالث : دنيــا السـ ع ــد
(( في منزل خوال منال ))
سكرت منال باب غرفتها وقفلتها بالمفتاح ثلاث اقفال ! كنها تبي تمنع بهالحركة وصول أي شخص لها بتأكيد شديد .. بدلت ملابسها ومشت وواجهتها مراية كبيرة بجدار غرفتها .. وقفت فجأة أمام المراية وطالعت بشكلها .. اتأملت نفسها من راسها .. لأخمص قدميها .. اتفجر بداخلها شعور بالكره !! بالمقت !! شعور ماكان موجه تجاه أحد .. كان شعور بالكره .. تجاه نفسها !! عكست عن هالشعور نظرة استحقار وبُغض طالعت نفسها فيها .. وارتسمت على شفاتها ابتسامة باهته تجمع بين الشماتة والسخرية .. عبست ملامحها ونظرة الاحتقار لو تشعل نار كان حرقتها .. ودارت ومشت واهي شوي وتهد الأرض بثقل الهموم الي بصدرها .. فتحت درج تسريحتها وجت تبي تطلع شنطه صغيرة محشورة داخل الدرج .. لكن الشنطة عاندتها ومارضت تطلع .. سحبتها بقوة وعلى سحبتها اهتزت التسريحة وطاحت قارورة عطر على الأرض وانكسرت .. !!
طالعت منال الزجاج المكسور بصمت .. وانحنت واخذت قطعة زجاحة كبيرة .. وقربتها لصباعها ونغزته بالقزازة لين جرحته وطلع الدم .. ! طالعت بالدم واهو ينقط من اصباعها ويتساقط على الأرض مكوّن بقة دم كل مالها تكبر .. وتكبر من نقط الدم .. نقلت بصرها بين اصبعها والدم الي بالأرض .. وسيلان الدم بازدياد .. !!
فجأة حذفت قطعة الزجاج بكل قوة على المراية واتهشم واتناثر لقطع صغيرة بأجزاء الغرفة .. والمراية انخدشت وشكلت خدش كبير بوسط المراية .. !!
طالعت منال بالقزاز المتناثر !! المراية المخدوشة !! منظر الدم المعكوس فيها !! بقعة الدم الي تحتها !! اصبعها الي ينزف باستمرار !!
وصرخـــــــــــت صرخــــــــة اتردد صداها بأرجاء البيت كله !!!!
خطوات متسارعة بكل مكان بالبيت .. نداءات متعددة من جميع الجهات .. والكل متوجه نحو غرفة وحده .. غرفة منال وصلت خالتها اول وحده وصارت تخبط الباب : مناااااااال .. منااااااااال .. افتحي الباب ياقلبي شفيييييييييك .. منااااااال وصلت خالتها الثانية وصارت تخبط وتنادي مع اختها .. وقلوبهم ترقع بالخوف ..
بعد دقايق .. سمعوا قفل الباب ينفتح .. ولانتظروها تفتح الباب .. فتحوا أهم الباب بسرعة ودخلوا .. شافوا منال واقفة خلف الباب بصمت وتطالعهم ببردود ماكأنها الي صرخت قبل شوي صرخة هزت البيت خالتها ندى : منال شفيك !؟ ليه صرختي تو ! طالعتها منال بدون رد .. خالتها الكبيرة علياء : ردي منال شفيك شصاير .. والتفتوا تلقائيا للغرفة وشافوا آثار الدم والقزاز متناثر على الأرض .. واتوسعت عيونهم بخرعة وندى تقول : شهذا !؟ شهالدم منال شصار فيك .. ! خالة علياء : شالي كسره وعسى ماتعورتي حبيبتي ! طالعتهم منال بنفس الصمت .. اتنهدت ندى بضيييييق واهي الي سئمت حال بنت اختها .. !! يعانون من تصرافتها الغريبة والي ترد عليها بالصمت !! لا شي سوى الصمت !! ونظرة العين الضايعة .. ونظرة ثانية تجمع بين ابتسامة سخرية .. وعدم تصديق ان أحد خايف عليها .. ومهتم فيها !!
كانت هذي حياة منال الي تعيشيها .. حاولوا يتحملونها ويتقبلون وضعها ويتعايشون معه ويحتوونها .. يفهمونها يدارونها .. لكن منال كانت " مستحيلة " أتعبتهم وأتعبت قلوبهم ! أكثر من مرة فكروا يعرضونها على طبيب نفسي لكن لمجرد ماتولد الفكرة من أشخاص تنقتل ثانية بسبب فكرة مجتمعنا الخايبة .. واهي مايتعالج عند الطب النفسي غير المجانين ! متى يصحى مجتمعنا ويفهم ان الناس تتعب نفسيا .. تواجه ضغوط وظروف تهد حيلها وتترجم عن هالضغوط تصرفات غير معتادة .. هالناس مجرد تحتاج للبوح ! تحتاج لمن يحتويها بس عن طريق الدكاترة النفسيين الي أفهم وأدرى بحالة التعابى .. !
ظلت منال هالحال .. منقطعة عن العالم والناس .. تشوف الكره بعيون كل من حولها .. شعور مايسكن العيون حقيقة لكن عيونها تشوف الشي الكريه والقبيح .. وتنعمي عن الشي الطيب والمريح !
وصلت سيارة تركي أمام بيت أهله .. والتفت لمنال الي قاعدة جمبه وقال : يالله يامنال ! منال أخيرا نطقت واهي الي مانطقت من جاها تركي وأصر ياخذها لبيت أهله .. وقالت : تركي ليه تجربني على شي مابيه ! تركي : لأنك وحشتينا والظاهر احنا ماوحشناك .. نبيك يامنال بيننا كفاية بعاد .. منال : مين الي يبيني بالله قولي .. انت وعندك زوجتك .. وابوي ومتونس مع زوجته الجديدة !! واخواني ومرتاحين معها ويحبونها ويبونها ماتقولي شلزمتي بينكم ؟؟ تركي : كيف شلزمتك يامنال انتي بنتنا اختنا قطعة منا وفينا !! مايهنالنا تظلين بعيدة طول عمرك هي فترة وسكتنا لكن طول الوقت ماعاد قدرنا نصبر ! (( وبحنية : على بالك هينة يامنال انتي لا والله غالية ومانقوى على فراقك أكثر هزت منال راسها بابتسامة باهتة .. ولا لقت لكلامه أي قبول بخاطرها او تصديق .. !
نزلت من السيارة ونزل معها .. فتح الباب ودخلت تجر همومها خلفها .. دخلت البيت واهي متوقعة تشوف أم فواز بوجهها .. اهي من يوم زواج ابوها ماعاد شافتها .. كان احتفال بسيط بمنزل أخت أم فواز .. ومنال موقفها كان بارد ! ماتحس بشي ! لا بفرحة .. ولا بحزن .. ولا بضيق .. ولا بسعادة ! كل شي عندها سواااااااء ! ماعاد يفرق معها شي .. لكن ماتنكر انها ترتاح للخالة مريم من سنين .. من واهي صغيرة ! ومحد يكره أم فواز !! لأن طيبتها وحنيتها غمرت فيها الكبير والصغير .. !!
دخلت البيت ومشت وتركي سكر الباب وراها .. مشى واهو يقول : أشرق البيت ونوّر .. منال بهمس : بوجود أهله .. تركي : وانتي أهم وحده بأهله ..
" مناااااااااااااااااااااااااااااال " صرخة تردد من أعلى البيت .. خلت منال تلتفت وتبتسم ببرود واهي تطالع نهى تناقز الدرج بسرعه .. نزلت نهى وركضت ناحية منال واهي تقول : وحشتيييييييييييييني .. حضنتها ومنال ضمتها بخفة واهي تقول بهدوء : وانتي أكثر .. أبعدت نهى واهي تقول : شلونك منال وش اخبارك .. منال بنفس البرود : بخير .. أخبارك انتي !؟ نهى : مشتاااااااااااقة لك موووووووت ... منال : كلك ذوق .. طالعت نهى بتركي واهي متضايقة من اسلوب وبرود منال .. وتركي هز راسه واهو يغمز لها بحركة سريعة ان تمشي حالها هالفترة لين تشوف منال عكس ظنونها الي تظنها .. ان محد يبيها ويحبها .. !
نزلت ام فواز الدرج واهي تقول بصوتها الحنون : حيا الله منـــــال .. هلا حبيبتي ! وقفت منال وارتسمت على شفاتها ابتسامة تختلف عن اي ابتسامة ثانية .. ابتسامة اقدر اقول انها من قلبها .. سلمت على ام فواز وقعدت وقعدوا حولها .. وشوي وجاه ابوها وائل من برا .. وأسعدهم حضور منال .. متناسين اي شي ماضي .. ومعمين عيونهم وفكرهم عنه !!
كانت منال ساكتة أغلب الوقت .. نظراتها تايهة وماتدري ليه تحس بالغربة بينهم ! تحس انها غريبة عن كل العالم ! وهالشعور رادوها حتى واهي بين اهلها واخوانها !
الفترة الي قضتها منعزلة بنت حاجز كبيـــــر بينها وبين الكـل .. وحتى أهلها .. تسارعت نبضاتها وأنفاسها .. تحس ضحكهم بلا معنى .. تحس كلماتهم مبهمة ومالها اي مكان بخاطرها .. ضاق صدرها لدرجة الاختناق .. ووقفت فجأة !! التفتوا لها كلهم مستغربين .. ومنال قالت واهي تحاول تبعد عيونها عنهم : انا بطلع .. غرفتي أريح شوي .. وبدون ماتنتظر رد أحد مشت للدرج وطلعت لغرفتها ..
مرت الأيام تتبعها الأيام .. وأم فواز حست بمعاناة منال !! وكانت تعاملها بطيبة مامثلها مثيل .. صحيح ماقدرت تدخل عالمها وتخترق دائرة الصمت المحاوطة منال نفسها فيه .. لكنها قدرت بأسلوبها الطيبة وحنيتها تتسلل لقلب منال رغم الاسوار الي تحيط شخصية منال !
كانت أم فواز تنقل وضع منال ونفسيتها لولدها بطبيعته دكتور نفسي .. وكان متفهم حالة منال عدل .. حتى أبو تركي شكى له وضعها .. وا***اقها .. وتصرفاتها العجيبة الي تصدر منها بعض المرات !
عرض فواز على ابو تركي انه يكلم منال بصفته دكتور .. ويسمع منها معاناتها والاشياء الي تحس فيها وتدور حوليها .. !
ابو تركي كان يبي أي شي يرجع له بنته ! وترجع طبيعية حالها حال اخوانها ! وافق على الدكتور لكنه وقع بدوامة رفض منال !
وبعد اتخاذ شتى وسائل المحاولة .. والاقناع .. والترجي .. وافقت منال تكلم الدكتور !
ومن هنا ابتدت مسيرة التغيـــــر .. لشخصية انسانة أتعبت الكثيـــــر .. أرهقت وحيرت الكل بوضعها الخطير !!
كانت معاناتها دايم .. ان محد يفهمها !! ومع فواز .. لقت من يفهمها .. وبوقت قصيــــــر !!
الكل لاحظ التغيـير .. وانقلاب الواقع المرير .. لوضع أحلى وأجمل بكثير ..
انتهى على .............. خطوبة فواز لمنال .. فواز الي رضى بمنال وبغاها .. بكل ماتحمله شخصيتها من تقلبات ! هالخبر الي أسعد .. وأبهج .. الصغير والكبير !
* يوم زواج منال وفواز *
كانت نهى تمسح دموعها ومنال تضحك وتقول : بسك بكي يانهى من الصبح وانتي ماغير تبكين نهى : مو مصدقة انك بتسافرين ! تعيشين برا خمس سنين وتبعدين عننا !! منال : ياعمري هذي دراسة فواز الطب كذا يطول .. وبعدين كل اجازة بجي واقعدها كلها على قلبك بس يالله امسحي دموعك لا يخترب شكلك وتطلعين مو شي بالحفلة .. مسحت نهى دموعها واهي تبتسم .. وقامت وحضنت اختها واهي تحس حضنها صار غير .. وقلبها غير .. واسلوبها حياتها فكرها .. غير !
() بالحفل ()
كان احتفال بسيط مابغت منال تكبره ابدا ولابغت حتى تنزف ولاشي من شكليات الزواج .. وقت اجتمعوا كل المعازيم جت بكامل أناقتها .. وتعالت الزغاريط .. وقعدت على الكرسي المخصص لها ..
كانت تبتسم لكل من طالعها .. وفجأة التقت عينها بعين بنات عمها الي بادلوها الابتسامة بكل حب .. قامت فتون ومشت ناحيتها واهي تبتسم لها بصدق احساس ومنال وقفت واهي تشوف فتون مقبلة عليها .. وصلتها فتون وبدل ماتسلم عليها .. حضنتها واهي تقول : الف مبرووووووك يا أحلى عروووسة .. منال : الله يبارك فيييييك حبيبتي .. فتون : الله يوفقك يارب ويتمم عليك بالسعادة منال وعيونها معلقة بعيون فتون : واياك .. يابنت عمي !! ابتسمت لها فتون ابتسامة حلوة ودارت ورجعت مكانها .. ومن بعد فتون .. قامت عبير وباقي المعازيم القراب .. الي أسعدتهم هالمناسبة أكثر من أي شي ثاني !
انتشر نور الفرح والهوى والزهر بعــد وابتدت دنيا جديدة مابها حزن أبــد دنيا ريانة مشاعر اسمها دنيا السعـد
********
شافته مقبل ناحيتها .. مبتسم لها بكل حنية وعطف .. عيونه تناديها .. ودقنه يرتعش بشوقه الكبير لها .. طالعته بتيهان !! وشافت ايده واهو يمدها لها .. حاولت ترفع ايدها عشان تمسكه .. وتلامس أصابعه .. لكنها عجزت .. شي بداخلها يمنعها .. ناداها برجاء : وعد .. تعالي .. ترقرقت الدموع وسط عيونها .. وتسارعت دقات قلبها بكل عنف مجنون ونداءاته تتكرر .. ودموعها تنزل واهي عاجزة عن الحراك .. لين دار عنها ومشى .. طالعته بعين دامعة واهو يبتعد .. ويبتعد .. وفجأة صرخت : باااااااابااااااااااا
صحى سعود من نومه متروع على صرخة وعد .. شافها قاعدة تبكي وتلهث وتبلع ريقها بمرارة !! سعود : اسم الله عليك وعد حبيبتي شفيك .. رمت وعد راسها على صدره وبكت واهي تقول : خلاص سعود ماعاد أتحمل أكثر .. تعبت من احلامي وكوابيسي الي تجيني كل فترة وفترة .. خلاص سعود ابغى اشوف ابوووووووي !!
::
وقفت سيارة سعود مع وعد .. ومسك ايدها وضغط عليها واهو يبتسم لها بتشجيع .. اخذت وعد نفس عميق تضبط انفعالاتها .. ونزلت ونزل سعود حامل الوليد ..
دق الباب الي وعلى طول انفتح بشكل يدل ان أهل البيت مترقبين حضورهم ..
دخل سعود ماسك وعد بإيد وشايل الوليد بذراعه الثانية ..
كان باب المدخل مفتوح .. دخل سعود ووعد منه .. ولقوا كل العيلة قبالهم .. أبوها .. ومرة أبوها أم وليد.. واخوانها الثلاثة .. واختها مشاعل ..
عيلتها الي سمعت عنهم .. وماشافتهم .. ولا عرفتهم .!!
حس سعود ايد وعد باردة مثل الثلج وترتعش .. ضغط عليها يبي يبث الأمان بكيانها .. مشى أبو وليد وقلبه يدق بعنف شديد واهو يطالع وجه بنته .. وعيونها الي انحبست فيها الدموع .. ومد ايدينه واهو يقول : يمه بنيتي .. وعـ ـ د !
,, النهـــــــــــــاية ,,
هنيالك ياوعد .. بحبيبك الي رد لك .. لجل الوعد .. هنيالك بلم الشمل ودنيا السعد
عدد الرسائل : 1072 العمر : 36 العمل/الترفيه : طالبه المكان : فوق القمر فارش على سطحه بساط رقم العضويه : 1 مزاجي : تاريخ التسجيل : 24/12/2007
موضوع: رد: رواية لجل الوعد كامله...رووووووووعهـ الأحد مارس 01, 2009 3:55 pm
* مابعد النهــــــــــاية *
. . .
* بعد سنـــــــــة *
بعد الفجر .. وقت شروق الشمس .. وصلت السيارات لمنطقة تخييم اختاروها بالبر .. بوقت الربيع والجو رايق وحلو هالفترة .. نزل الكل من السيارات .. والبزران تراكضوا بكل مكان .. أبو سعود : تعااااااااالوا يابزراااان وين رايحين انتوا كنكم تعرفون المكان عبير : والله هذي الشيطونة قمور ركضت وكلهم لحقوهم .. قادئدتهم فتون : هههههههههه خليها تستانس والله ماجينا عشان نحبسهم ..
مرام : هذي الي مدلعة بنتها على الآخر والمشكلة عيالنا يزعلون وش معنى قمرة واهم لاء .. فتون : بنتي مستحيل ارفض لها طلب فديتها ..
مشوا يتفقدون المكان .. ويشوفون الذكريات القديمة بكل مكان ^ _ ^ عبير : وعد انبتهي ترا مره كنت امشي ولسعتني حية بنت كلب .. ورحت المستشفى ! منى : ههههههههههههه ياعمري شوفوا وش اتذكرت عبير : أكيييييييد ولا اقدر انسى .. وعد : وهذا نفس المكان ؟؟ حنان : هههههه بكل مكان بتلقين هالزواحف ..
مشوا يلاحقون عيالهم الي اتراكضوا بكل مكان .. والرجال مشوا لخيامهم .. والحريم دخلوا خيامهم
لكن البنات ظلوا برا يطالعون عيالهم وغير انهم متونسين ويبون يستغلون كل دقيقة بهالمكان !
مر الوقت واهم منبسطين ويمشون وعيالهم معهم يلعبون .. حاست سديم بنت متى ايدينها بالتراب ومنى قالت : ييييييييع سدوووومي .. يكي يكي شوفي كيف لبسك ! حنان : خليها انتي بعد جايبتها البر وتحاسبينها .. شوفي سيوف مابقى الا ياكل التراب بعد ومخليه عيني عليه وتاركته يستانس .. منى واهي منقرفة من بنتها والتراب الي بايدينها ولبسها : هذا واحنا بالبداية ماراح يجي الليل الا واهي متروشة بالتراب حنان : خليها تستااااااااانس
مرام وفتون مشوا واهم يستعيدون الذكريات ويضحكون .. تعبت مرام من ملاحقة ولدها وشالته واهي تقول : ركوني تبي تروح عند بابا !؟ ركوني : بابا .. طاط طاط مرام : ايييييوة يركبك السيارة ويخليك تسوي بالبوري طاط طاط .. ضحك راكان وراحت فيه مرام لناحية قسم الرجال .. شافت خالد وفيصل واقفين بثايبهم ومتلثمين بالشمغ ومو باينة غير عيونهم ونصف خشومهم .. مرام : خاااااالد راكان يبيييييك كله يصيح بابا بابا .. خالد بهمس ضحّك فيصل : هلا والله .. ركض راكان ناحية ابوه وانحنى خالد قباله واهو يقول : شتبي فيني ركوني حاول راكان يسحب اللثمة عن ابوه .. وخالد شاله ووقف فيه وطيره بالجو .. جتهم فتون .. وخالد يقول : كيف المكان ..؟ مرام : حلوووووو خالد : عيووونك الحلوووة مرام : تسلم حبيبي .. شعندكم متلثمين .. فيصل : نبي نلعب دبابات .. فتون : نبيييييييييييي .. بالله فيصل جيبوا لنا نلعب بالله فيصل : لو بنجيب بخليهم كلهم يلعبون الا انتي .. ! فتون : شدعوووووووووة ؟؟ غمز لها فيصل من ورى اللثمة واهي ضحكت وشاحت بوجهها وذكريات تحسها ممتعة وحلوة تنهمر عليها هاللحظة ..
وصلت الدبابات ولعبوا فيها العيال الصغار .. واول ماجاو ناحية الحريم فزت فتون واهي تقول : وقفوااااااااا .. اعطوني دبااااااب .. وقفوا وركضت فتون لواحد من الدبابات ووقفت ربطت عابيتها حولين خصرها وركبت .. نادت بنتها : قمووووووووري تعالي اركبي معاي دبااااب عبير : مهبوووولة انتي تركبينها ؟؟؟؟ فتون : ايه خليها تستانس وعادي بامسكها زين .. جت قمرة ركض لامها وركبت معها .. قعدتها فتون قدامها ووجهها عليها حاضنة امها وقالت : قمووور اتمسكي فيني زين قمرة واهي تضحك : تيب .. انطلقت فتون بالدباب والبنات يضحكون عليها ومنبهلين من تهورها !! مرام : مب صااااااااااايحة يافتون انتي اتهوري لحاااااالك مو مع بنت اخووووووووي .. ضحكوا ومرام قالت : والله لا أعلم فيصل ..
دقت عليه وعلمته وانهبل من زوجته الي عيت تعقل !! ركب سيارته وانطلق فيها يلحق فتون .. انتبهت فتون لسيارة فيصل واهي تركض وراهم وهدت من سرعتها وقالت واهي تضحك : قمووور شوفي بابا سويله بااااي أشرت قمرة ايدها لابوها وسوت بااااي .. واهي تضحك متونسة وهالشي الي خلى فيصل يضحك غصب عنه .. يوم لقى ان بنته تضحك ولاهي خايفة !! قربت السيارة منهم وفتون على طول داااااارت للجهة الثانية وانطلقت .. مشى فيصل خلفها ليييين قرب منها وفتح الشباك وقال : فتوووووون اوقفي وهاتي البنت والعبي لحالك .. فتون : قمور قولي لاء .. قمرة : لاااااااااااااااااااا ..
فيصل : ههههه ياويل حالي على عيلتي المبتلي فييييييها .. ضحكت فتون وقالت : طييييييب أوريييييك .. (( وأسرعت بالدباب للجهة الثانية وفيصل وراهم حلى له اللعب * _ ^ شوي صارت قمرة تصيح خلاص تعبت .. وهدت فتون من سرعتها .. والتفتت تشوف فيصل الي قرب منهم وقال : ارحمي بنتك على الاقل ! نزلت فتون واهي شايلة بنتها ومشت لفيصل واهي تقول : هههههههههه خذها وانا بالعب .. فيصل : لا تعالي معانا انتي بعد والله مايطاوعني قلبي اخليك وانا اعرفك مهبولة ممطن ينقلب الدباب فيك .. فتون واهي تميل راسها : حبيبي خايف علي .. ضحك فيصل وهز راسه وفتح الباب أخذ بنته .. وفتون رجعت للدباب .. فيصل : يالله فتون تعالي خلينا نفرفر .. فتون : لهالدرجة تحبني وماتستغنى عني .. فيصل : ايه ايه .. فتون : ههههههه وشو الي ايه .. فيصل : الي قلتيه .. فتون واهي متونسة : وش الي قلته اتنهد فيصل وطالعها وقال : ايه أحبــــــك وخايف عليك ضحكت فتون وتركت الدباب ورجعت واهي تقول : ياقلللللبي وانا بعد أحبك ..
كانت مرام قاعدة فوق سيارة خالد الي وقفها جمب خيامهم .. ومنى واقفة بالارض جمبها تشغل مقاطع بجوالها ومرام تهز نفسها وترقص على المقاطع ومتونسة وهي تاركة ولدها مع خالد .. فجأة ضحكت منى ومرام قالت واهي تكمل رقص : شعندك تضحكين منى : ههههههههه لا ولا شي بس انتبهي لنفسك مرام .. ومن قبل ماتفهم مرام قصدها اتحرك السيارة وصرخت واهي تقول : يماااااااااااه وش السالفة .. مشت السيارة والبنات يضحكون عليها وخالد راكب داخلها يسوقها وقت جا فجأة من وراها واهي مانتبهت له وركب وحركها .. ابعدت السيارة ومرام تصرخ بخوف يوم استوعبت وتقول : خااااااالد وقف .. والله أخاف اطيييييييييح .. ابعد خالد بالسيارة واهو يمشي بشويش خايف عليها تطيح ويوم أبعد مسافة معقولة وقف واهو ميت من الضحك عليها مرام : حراااااااام عليك خرعتني هبلت فيني .. انتي لمتى بتجنني بحركاتك هذي خالد : ههههههههههههههههه شسوي ماقاوم اشوفك ومادوخك معاااي
مد خالد ايدينه وسحبها لين طيحها بحضنه وحضنها وقال : أحبك مرام .. مرام : وانا أحبك .. بس تعبني جنونك .. خالد : أبيك تحبيني بكل مافيني .. مرام: وانا احبك .. تعبني جنونك بس أحبه .. وأحب كل شي فيك باسها خالد .. وقال : شرايك نهج !؟ مرام : هههههه يالله .. نزلها وركبت السيارة وركب جمبها .. وفتح النافذة الفوقية للسيارة .. واتونست مرام ووقفت طلعت راسها واهي تضحك .. وخالد منهوس وميت عليها ..
دق جوال عبير ويوم طالعت لقت تركي المتصل ردت عليه وقال : حبي انا بالسيارة تعالي .. سكرت منه والتفتت شافته بالسيارة راكب ينتظرها .. مشت واهي متونسة وركبت معاه وانطلق فيها لأبعد مكان .. نزل ونزلت ومسك ايدها وقعد على صخرة كبيرة وقعدها بحضنه وقال : عبير .. كنت بقولك شي من فترة بس ماحصلت لي فرصة .. وأحس الحين احسن فرصة اقولك الشي عبير : وشو ياقلبي .. قول الي تبي بدون ماتتردد .. ضمها تركي وقال : عبير انا حاجز للسفر بعد اسبوعين .. لألمانيا .. انصدمت عبير .. وطالعته بعدم فهم .. شطاري هالسفر المفاجئ والي ماقد كلمها عنه وجاب لها سيرة !! تركي : احترم ياقلبي صمتك .. وسكوتك .. وتحملك لكل مشاعرك داخل قلبك .. لكن انا نفسي ماعاد اتحمل .. وقررت نسافر برا .. نشوف يمكن نلقى علاج ! تجمعت الدموع بعيون عبير واهي تطالع بعيون تركي بحنية .. وقالت : ياحبيبي .. مدري شقولك .. تركي : ولا شي .. انا ابي اسوي شي يسعدك .. وأملي بالله كبير وان شاء الله مايخيبنا .. حاوطت عبير تركي بذارعينها وقالت : ان شاء الله يارب .. أحبك تركي وصدقني بظل أبيك وأحبك طول عمري والي يكتبه لنا ربي .. راضية فيه .. تركي واهو ميت عليها .. وعلى طيبتها .. وقال : وانا شالي مجنني وهاوسني ومعلقني فيك الا هالطيبة والحنان .. أحبــــــك يابعد هالدنيا ..
مشت منى وحنان ووعد .. وعيالهم يتراكضون حولهم .. وشافوا سيارة خالد راجعة من بعيد ومرام تسوقها .. منى : واااااااااااااااو مرووووم تسووووووووق .. حنان : ونااااااسة ماشاء الله عليها .. منى : والله خاطري أسووووق بكلم أنس .. حنان : لا والله انا اخاااف مابي ..
وبعد دقايق جاها بالسيارة اهو الي موجاي هالطلعة الا عشان يتونس ويونسها معاه ..
نزل أنس من مكانه وخلاها تركب واهي شاقة الضحكة بفرحة وتقول : حنااااان انبتهي لسدووووم .. حنان : زين زين بس انتبهي لعمرك أهم شي .. ركب أنس جمبها وقال : يالله شوي شوي منو .. منو : انا اعرررررررف ترا كم مره ابوي خلاني اسوق .. انس : زين يالله وريني .. دعست منى على البنزين وانطلقــــــت السيارة بكل سرعه وأنس صرخ : بشووووووويش منى واهي تصرخ بفرحة وضحك : مااااااااابي خلني باسررع وااااااااو وناااااااااااسة .. ضحك أنس عليها وعيونه مراقبة الطريق بحذر .. ومنى مستخفة من الوناسة ..
حاست حنان مع العيال وزهقت ودقت على صالح يجي يعاونها فيهم جا صالح واقبل واهو يقول من بعيد : جوعاااااااااااان حنان : ههههههههههههه ماكلت شي .. صالح : ماغير تمر وحلى وقهوة بس .. حنان : ههههههه بس !؟ لا والله مالهم حق يتركونك بس تاكل كذا .. وصلها صالح واهو يقول : ههههههههه والله نازل علي جوع مب طبيعي حاس شهيتي مفتوحة بقوة .. حنان : والله حتى انا جوعانة امشي نروح لخيمة الأكل نشوف شفيه صالح بحماس : يالله .. شال ولده وحنان شالت سديم وراحوا لخيمة الأكل .. واهم يضحكون مثل الحرامية .. ولقوا أكياس فيها فواكه وقعدوا ياكلون ويأكلون عيالهم ويضحكون ناسين الدنيا والعالم الي برا ومنى الي جاية وتدور بنتها .. انتبه صالح وقال : ماتلاحظين اننا سافطين العالم .. حنان : هههههههه اي والله .. ولا سدومة الي متونسة وتلقى امها تدورها .. صالح : بس وربي متونس معاك أكثر من قعدتي مع المخبل الي هناك .. حنان واهي تغمز : نفس شعوووووري .. ضحكت سديم وسيف الي يحسبون حنان تلاعبهم .. وضحك صالح وحنان عليهم ..
قضوا يوم ممتع .. اتونس فيه الكبير والصغير ..
وعلى الغروب ..
ركب كل واحد سيارته راجعين لبيوتهم .. بيوتهم الي ملاصقة ببعض داخل أحلى وأجمل مجمع اكتمل وصار لهم ..
وانطلقت السيارات وخالد قرب من سيارة فيصل وسقط عليه يبي يسبقه .. ضحك فيصل واتعداه ودعس بانزين وسبقه .. راح أسرع خالد وسقط على سعود وسبقه .. وسعود سوا معاه نفس الشي وكمل خالد على تركي الي سوا نفس الحركة وبالآخر لقوا نفسهم يتسابقون بالسيارة من يوصل للشارع أول .. والبنات فاتحين الشبابيك ويرمون حكي على بعض ويضحكون ..
وفجأة انعطف سعود عنهم ودار للجهة الثانية وانطلق مبتعـــــد ..
وعد واهي تضحك : شفيك رحت هنا .. ؟؟ سعود : ماااااابي أرجع البيت ياوعد .. أبي أعيش معاك كل لحظة حلوة ممكن تحصل .. وقف السيارة بمكان بعيد ونزل أهو وياها .. مسك ايدها ومشى وكان منظر الغروب يسحر الروح ويسلب القلب .. ونسمات الهوى الباردة تهب بهالوقت من المسا مع الربيع وعد : طالع سعود السما أحسها حتمطر .. سعود : واهو رافع راسه : شكلها .. وماعاقهم هالشي عن الابتعاد واهم بقرب بعض .. تشهد كل خطوايهم على عشق القلوب الي يسكن حناياها .. يشهد لهيب الأنفاس .. وقوة الشعور .. وصدق الاحساس ..
أمطر السما ورفعوا روسهم يطالعون المطر .. وسعود لم وعد أكثر ووعد قالت : يااااي ليت الزمن يوقف .. سعود : خلي الزمن يمشي .. وتتكرر هاللحظات بحياتنا طول العمر .. انهمر المطر أكثر ولسعهم البرد .. لكن مع فرحة قلوبهم وضحكة عيونهم .. حسوا الوضع .. حلو .. وكل شي حلو وقشرة الاجسام من البرد .. ولهيب الشعور حلو ..
رفع سعود السوير الي لابسه وغطاها فيه .. ولمها أكثر راجعين للسيارة ..
والسما تمطر مطر وقلوبهم تمطر هوى والأرض تنثر عطر واهي له بلسم .. واهو لها .. دوا
تمت
M!ss Mho0otah مؤسسة الموقع
عدد الرسائل : 1072 العمر : 36 العمل/الترفيه : طالبه المكان : فوق القمر فارش على سطحه بساط رقم العضويه : 1 مزاجي : تاريخ التسجيل : 24/12/2007
موضوع: رد: رواية لجل الوعد كامله...رووووووووعهـ الأحد مارس 01, 2009 4:12 pm
كلمــة المحظوظه الختــامية ..
××××××××××××
ومانتهت لـ ج ل الوع ـد !! حروفها لازالت ساكنة خفوقي .. أسقيها بحبي وشوقي .. اهي قصة .. اقتبست أحداثها من حياتي !
أبو سعود .. يابوي يالغالي .. ياللي بمحبتك ضيعتنا ولميتنا .. ياللي بمحبتك موتنا وأحييتنا .. قلبك قوي على قدر ماهو طيب .. وحنون .. ! الله يخليك لنا ..
أم سعود .. هذي أمي بكل مافيها من طبايع .. هالانسانة حبيت أبث من خلالها أحلى الأصايل .. الي سكنت أعظم أم بالوجود .. أمي وحبيبتي .. عطائها الغير محدود .. عطفها على كل الي حولها .. سكوتها وتحملها وصبرها .. انفجارها وانهيارها .. طيبتها الي مامثلها بالوجود .. تجاري الصغير والكبير وتتفهم كل العصور .. وتتشاكل مع كل الأزمان .. عساني فدوة لترابها ..
سعود تعبت تعبت تعبت .. بتركيب شخصية سعود .. حبيت أظهر من خلاله الانسان الحنون .. طيب حليم بار حبيب مع البعيد والقريب .. ضاق صدري حيل بالفترة الي كرهه الأغلب فيها .. وقت هجرانه لوعد ! كنت أتأمل وانا اشوف مشاعر البغض محاوطته .. لا مو هذا الي كنت أبيه وبنفس الوقت كنت لازم أسويه !! فكرتي من بداية القصة .. أربط سعود بوعد .. وأفرقهم بسبب ظروف قهرتهم .. كان خاطري يكون سعود مقيد بهالظروف وتنزل عليه رحمتكم .. لكن اللوم والعتب لارحمني ولا رحمه .. وانا اتحملت لحظتها على أمل تتغير الصورة .. وتتبدل المشاعر بالمواقف الأخيرة الي رسمتها ببالي عن سعود بكل مايدور حوله من أحداث .. وأسعدتني الصورة الي ظهر فيها سعود بالأخير والي أظهرت حقيقة جوهره المكنون .. !
وعد آه ياوعد .. تألمت مع كل دمعة نزلت منها .. ومع كل آهة حرقتها .. ومع كل شعور انتابها .. وعاشته .. ضحكت مع كل فرحة عاشتها .. وعد أكثر الشخصيات الي أثرت فيني .. شخصيتها بعيدة عن شخصيتي لكن بعض الأحداث والمعاناة كانت من حياتي .............................
ماما .. ماما .. ردي علي ضميني .. انا مدري .. أنا ويني .. ! ماما .. عيون الناس تطالعني .. خايف منهم .. احميني ! كثير الناس من حولي ولابيهم ولا ابيني ! ابي ارجع لاحشائك .. ابي حضنك يدفيني ! ماما .. لا تخليني .. وحدي لاتتركيني .. أنا اضيع من بعدك .. اذا رحتي ورميتيني .. ماما ردي عشاني .. ابيك لاتحرميني ! ماما تعالي شيليني .. وامسحي الدمع من عيني ماما قومي احمليني .. هزيني .. نوميني .. اذا مامت باحشائك ................... ترا ببُعدك .. تموتيني !!
(( ماعرف كيف اصف مشاعري وانا أكتب كلماتي باسم ولدي وحبيبي عبدالرحمن .. لما ولدته .. وسقطت طريحة الفراش ثلاث شهور ! الحمدلله الي ردنا لبعض .. ورديت لك يادحومي بعد ماحرمتك مني ومن حناني شهور ))
منال البعض كرهها .. حقد عليها .. والبعض رحمها وحزن عليها وأنا كنت اشوفها انسانة مريضة نفسيا .. ناس تفهمها وناس ماتفهمها .. وهالمرض الي فيها وليد شخصيتها .. وليد أفكارها .. ويمكن الظروف الي عانتها زادت مرضها النفسي لكن ماكانت الظروف هي السبب الأول بمعاناتها النفسية ! وبالآخر انا أكثـــــــر وحده استانست لتحسنها للأفضل .. وعوضها الأخير بزواجها من الدكتور الي فهمها .. واحتواها ..
عبير ذبت بطيبة هالانسانة .. أحترم مشاعرها وتقديرها .. كنت دايم أبي اصورها انسانة تحمل قلب شفاف .. وبعيدة عن همجية التفكير والتصرف والشعور .. وكيف تركي ذاب بطيبتها وحبها وحنانها .. وكيف علاقتهم قوت رغم أي ظروف واستمرة متحدية أي صعاب ..
فتون مع هالبنت كنت أستمتع استمتاع ماله مثيل .. ولو كنت حاسة بفتور وتعب واتذكرت أحداث رجتها .. يزيد حماسي للكتابة .. صحيح كان يكسر خاطري فيصل مرات .. بس كان يمتعني جنون فتون .. هالجنون الي حبيت اعيشها فيه حتى بعد زواجها .. وحتى بعد ولادتها وبنتها .. واهي اهي بتهورها ورجتها الي محليتها .. على الاقل بنظري ونظر فيصل ..
خالد ومرام بعد المعاناة الي انهارت فيها مرام واتدمر خالد اشتعلت نيران الحب بقلوبهم من جديد .. وبصراحة ماكنت اقدر اصور حب ورومانسية وجنون مفتون غير اذا حكيت عنهم !! كنت احسهم عاشقين متيمين بمعنى الكلمة وكنت اصور الحدث مرات لشخصيات ثانية وبالاخر القاني انسبه لهم خخخخخخ ..
منى وأنس فكاهتم بالبداية وجديتهم بالوسط وعشقهم بالأخير البعض قال مافي حب بينهم .. وانا اقول كل الحب بينهم لأن أحلى المشاعر اهي الي تتخذ من الاحترام ابهج واروع مسار مع منى وأنس سمت علاقتهم للاحترام والود والحب ..
صالح وحنان كل الطيبة وبرائة المشاعر تسكن علاقتهم هذا الي أحسه وقت اكتب عنهم .. انبسطت حيل لوين ماوصلت حنان لصالح وجمتهم ببعض ..
ساره والي أصابها اعترف ان ذيك الفترة كان أصعب فترة مريت فيها بمراحل كتابتي وتهت وقتها بقوة ووقعت بحيرة وتعب وتفكير .. لين توصلت بالآخر للي اصابها ورضيت عنه كوصف دقيق لحالة حادث بهالخطورة .. الي مو ماستوعب نهايتها .. اهو انها بدت تسترجع ذاكرتها بالبطئ .. وكل مامرت فترة تكون أحسن من الي قبل ..
::
أفكاري بالقصة كانت مرتبة من قبل الكتابة .. ولكن أفكار كثير راودتني وانا أكتب .. المهم اني مافي شي انكتب الا وانا راضية عليه .. ولا في حدث الحمدلله أندم على كتابته ..
اكثر شي كان يهمني بالقصة الترابط الأســـــــــري أحب أعكس كيف علاقات الأهالي .. والقرايب والأهم .. الأخوان والاخوات ببعض اتخيل اخواني وانا اكتب .. اتخيل اخواتي وانا افكر .. ولا أروع من هالخيال ..
أخيـــــــــــرا
قضيت سنة من أجمل سنوات عمري .. وأغربها !! هالسنة الماضية كانت سنة غير غير عن سنوات عمري كلها !! أهم مافيها هالقصة الي خلتني أكتشف بنفسي أشيااء وأشياااء .. هالقصة الي عرفتني عليكم وحببتي فيكم ..
ولا أحب الوداااااااااع ..
أشكر كل من لازمني من بداية قصتي او وسطها او نهايتها .. اشكر كل من دعمني ولو بكلمة ولو بحرف