|--₪ دنيآ آلبنآتـ ₪--|
|--₪ دنيآ آلبنآتـ ₪--|
|--₪ دنيآ آلبنآتـ ₪--|
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

|--₪ دنيآ آلبنآتـ ₪--|



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» حلا خطير
احبك يااااااااربي.. Emptyالخميس نوفمبر 17, 2011 9:03 am من طرف تكفيني الذكرى

» شــآت المنتدى][~
احبك يااااااااربي.. Emptyالثلاثاء سبتمبر 13, 2011 11:23 pm من طرف ولد عمان

» أرجو الدخول للأهمية (حملة العشر الأوائل من ذى الحجة)
احبك يااااااااربي.. Emptyالسبت نوفمبر 06, 2010 11:33 pm من طرف نفحات إيمانية

» بييييييب بيييب مايهزني بشر وصلت
احبك يااااااااربي.. Emptyالسبت نوفمبر 06, 2010 12:42 am من طرف M!ss Mho0otah

» الى كل من مر بصدمه في حياااته!!!!
احبك يااااااااربي.. Emptyالخميس نوفمبر 04, 2010 1:13 pm من طرف نعومة وبالدلع مغرومة

» نهايه البوسه اللي بالغصب
احبك يااااااااربي.. Emptyالخميس نوفمبر 04, 2010 11:34 am من طرف $مايهزني بشر$

» تعلمت أكتم العبره ولله أرفع يديني
احبك يااااااااربي.. Emptyالخميس نوفمبر 04, 2010 11:08 am من طرف $مايهزني بشر$

» طريقة الدخول لــ (( موقع اباحي ))...!!!!!!
احبك يااااااااربي.. Emptyالأربعاء نوفمبر 03, 2010 5:47 pm من طرف M!ss Mho0otah

» الـنـوم الـقـهـرى
احبك يااااااااربي.. Emptyالأربعاء نوفمبر 03, 2010 5:20 pm من طرف بنت كوول

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث

 

 احبك يااااااااربي..

اذهب الى الأسفل 
+3
M!ss Mho0otah
احاسيس دافئة
المهرة
7 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المهرة
بنوته مملوحه
بنوته مملوحه
المهرة


انثى عدد الرسائل : 163
العمر : 38
رقم العضويه : 11
تاريخ التسجيل : 11/02/2008

احبك يااااااااربي.. Empty
مُساهمةموضوع: احبك يااااااااربي..   احبك يااااااااربي.. Emptyالسبت مارس 22, 2008 1:25 pm

قصة أعجب من العجب ، حدثت لأخينا الدكتور حسام عبد السلام جمعة

(عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة) ، وهو يناجي بارئه

في غياهب الخضم و ظلماته ، نوردها نقلا علها تصيب ما تصيب من

أولي الألباب ، قصة فيها من العبر و المواعظ ما يعجز عن ضربه في

الطويل من الدهور .. فضلا طالعها ففيها خير عميم و إجابات لكثير من

عسير السؤال .

( كُـتـبـت هذه القصة بعد 3 أشهرمن حدوثها ) ...


يقول صاحب القصة :

لقد اعتدت مع صديقين لي أن نذهب للغوص والصيد مرتين في الشهر وفى

هذا اليوم أنهيت عملي متأخرا وخشيت أن أؤخر صديقيَ ولكنهما انتظراني ،
أما الصديق الأول (طلعت مدني) فقد اعتدت الذهاب معه منذ عام 1994

م أما صديقي الأخر فاسمه Manning فلبيني الجنسية وقد أسلم قبل عام

وسمى نفسه ( يوسف ) وخرجنا للبحر كعادتنا وسجلنا في مكتب حرس

الحدود في أبحر وقت عودتنا كما توقعناها آن ذاك الساعة 07:00 من

مساء نفس اليوم ، واتجهنا بالقارب إلى منطقه تسمى (( الوسطانى ))

وهي حوالي 20 كم غرب جدة . ووصلنا الساعة 12:30 بعد منتصف

النهار وأنزلنا المرساة الأولى ولكنها لم تثبت بسبب الأمواج إلا بعد عدة

محاولات ووضعنا مرساة أخرى إضافية زيادة في الحرص حيث كان لي

قبل عدة سنوات تجربه قاسيه انفصل فيها القارب عن المرساة ولكنني

استطعت بفضل الله أن أصل إليه بعد 5 ساعات من السباحة المتواصلة ...

تأكدنا من تثبيت المرساتين ونزلنا ثلاثتنا للغوص وكان هذا خطأ إذ أننا لم

نترك واحدا منا على ظهر القارب فقد غلبتنا

رغبتنا في أن نكون سويا تحت البحر وألهتنا الثقة الزائدة بالنفس عن أخذ

الحيطة نظرًا لخبرتنا الطويلة بالغوص ، كان الموج قويًا ذلك اليوم وكان

الصيد وفيرا وبعد 40 دقيقه صعدنا إلى ظهر القارب للراحة .


تأكدنا مرة أخرى من ثبات المرساتين ثم نزلنا للغطسة الثانية 03:30

ظهرًا وكعادتنا طلبنا من أحدنا أن يغوص قريبا من المرساة .

وبعد 30 دقيقه وجدت أن المرساة مقطوعة فذهب ( طلعت ) للتأكد من

المرساة فلم يجدها ولم استطع الصعود لأننى أحتاج إلى دقيقتين لتحقيق

تعادل الضغط وعند صعودي رأيت في وجه ( طلعت ) الذعر وهو

يصرخ القارب !!

الذي صار على بعد 300 متر تقريبًا وقاربنا طوله حوالي 22 مترا فتبادر

إلى ذهني تجربتي التي حدثت قبل 5 سنوات وكيف أننى استطعت بعد 5

ساعات من السباحة المتواصلة للوصول إلى القارب وهنا كان خطأي

الثاني وخدعتني مرة أخرى ثقتي الزائدة بالنفس ولو أننى استقبلت من

أمري ما استدبرت لأدركت في تلك اللحظة أن الأمر اليوم مختلف تماما فقد

كان الجو آنذاك أفضل والأمواج اهدأ بل الذي ساهم في لحاقي بالقارب

آنذاك أن المرساة المتدلية من القارب اصطدمت بالصخور فأبطأت حركته

أما هذه المرة فليس ثمة صخور ولا شعب مرجانية بل بحر مفتوح وأمواج

قوية وبدون تفكير وحرصا منى على أن أكسب كل دقيقه ألقيت بستره

الغوص الطفوية واسطوانة الهواء والبندقية وانطلقت في اتجاه القارب

بأسرع قوة وفى هذه الأثناء مر قارب صيد بيني وبين القارب فصرخت

بأعلى صوتي ولكنهم لم يروني أو يسمعوني فأكملت السباحة وكان الوقت 04:00
عصرا ولكن سرعان ما أدركت أن الموج مختلف هذه المرة وبعد سباحة

ساعة من الزمن وجدت أن المسافة بيني وبين القارب ثابتة لاتتغير وبعد

ساعتين في تمام الساعة السادسة أدركت أن المهمة لن تكون سهله فقد تغير

مسار القارب عدة مرات وبدأت المسافة بين وبين القارب تزداد .


وهنا توقفت أنظر ، استرجع وألوم نفسي…

ثلاث أرواح تذهب بسبب خطأ فادح كهذا…

كيف يكون ذالك ؟؟

ما أسخف أن يفقد الإنسان حياته بهذه ألطريقة وأخذت أنظر إلى "جدة" من

على بعد وأنا في قلب البحر الأحمر أراها متلألئة مضيئة وكانت معالمها

الواضحة ونافورتها أمامي تبعث في نفسي شيئًا من الطمأنينة وهناك في

قلب البحر حيث لايسمــعـني إلا الله ولا يراني إلا الله بدأت أناجي خالقي

وأدعوا أن يُخرجني من كربي هذا .


( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )

أدعوه دعاء يونس عسى الله أن يُخرجني كما أخرج نبيه مما هو أعظم - لا

من قلب البحر فحسب بل من قلب الحوت - تذكرت آنذاك أنه قد فاتتني

صلاة العصر فتوضأت من ماء البحر وصليت وقرأت المعوذات ولأول

مرة في حياتي أجد للوضوء معنى غير المعنى الذي كنت أجده وأنا على

اليابسة آمنـًا مطمئنا ، توضأت من ماء البحر ولم يكن وضوء مثل الذي

عهدت بل كان بمثابة وقاء ودرع يحوط بي ويحميني من كل ما أخشى

وأحاذر أما الأجزاء التي لم يغطيها الوضوء فأخذت أقرأ المعوذات وأنفخ

في يديَ وأمسح بهما جسدي وأحرص أن لا أترك جزءا منه بغير درع

ووقاية وأكثرت من دعائي .

( باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السمع العليم )

( أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق أعوذ بكلمات الله التامات من
شر ما أجد وأحاذر )

أرى أنوار بعض الصيادين من على بعد ثم تختفي رأيت من على بعد

نافورة جدة وبرجـًا ومبنى كبير فقررت السباحة في اتجاه المبنى ولكن بعد

ساعات من الجهد وجدت أننى لم أحقق أي تقدم فالمسافة بيني وبين المبنى

أراها ثابتة لا تتغير فالمد القوي يعيدني إلى حيث بدأت واتجاه الريح يأخذني

نحو الميناء والذي فيه خطر على حياتي نظرا لوجود السفن العملاقة التي

حتما ستسحقني إن دخلتُ تلك المنطقة ..


دعاء المضطر

وبدأتُ لمناجاة الله بأعلى صوتي والتركيز في الدعاء دعاء المضطر وبدأت

أراجع نفسي وأسترجع سنوات عمري واسأل. أغاضب أنت علي يا ربى ؟

لا تأخذني بعملي وعاملني بفضلك ولطفك وكرمك إن لم يكن بك علي

غضبٌ فلا أبالى العيش أو الموت أصرخ بأعلى صوتي وكأني أملك

المكان هو سبحانه وأنا والبحر وأصبحت في سباق مع الزمن كل دقيقه لها

وزنها وقدرها فلا أدرى أتكون الدقيقة الأخيرة وهل تكون هذه الدقيقة هي

ما بقي لي على الدنيا أستغفر بها ربى وأشترى بها رضاه والحياة الخالدة ...


يداي تجدف بكل قواها خشية الغرق وعقلي يسترجع بكل قواه شريط العمر

وما قدمتْ يداي ، وقلبي يدعوا بكل قوة ليغسل كـل ما جناه لعلي ألقى الله

بقلب سليم وبالرغم من أن الله لم يخذلني من قبل وبالرغم من ثقتي برحمته

ولطفه وكرمه إلا أنه بدأ يدخل في نفسي إحساس بأن الموت قد يكون هو ما

كتب الله لي في هذه الليلة وبدأت أفقد قواي أصبح احتمال الموت ولقاء الله

هو أحلى الاحتمالات بدأت استسلم ورأيت المبنى الكبير يصغر ويصغر

وابتلعني الظلام الحالك فقررت أن احتفظ بطاقتي وأحاول الطفو فوق سطح

الماء ما استطعت رأيت بعض الصيادين فحاولت الوصول إليهم دون

جدوى ورأيت كشافات أملتُ أن يكون حرس الحدود في طريقهم إليَ

ولكنهم غيروا اتجاههم فجأة فأصابني الإحباط لا أدري كيف مرت تلك ألليلة

بتلك السرعة بدأًًً الليل ينقشعُ فوجدتُ نفسي قد ابتعدتُ كثيرًا عن الشاطئ

وبدأتْ أشعـةُ النور تجلى ظلمةُ الليل فصليت الفجر وفى هذا الوقت رأيت

من على بُعـدٍ مدخنة التحلية والتي كانت هي هدفي للوصول إليها ذلك

الصباح وفجأة رأيت صيادًا على مرأى مني فأخذتُ أسبحُ إليه بكل قوتي

وكلما اقتربت تبين لي أنه يرفعُ المرساة فصرخت بكل صوتي فتوقف

كالذي سمع صوتـًا ولكن الموج حال بين عينيه أن تراني واتخذ طريقه في

الاتجاه الآخر ولكن وجوده في هذه المنطقة أشعرني بالأمل من أن هذه

منطقه يقصدها الصيادون ولابد لي أن أجـدُ أحدًا أخر ، وبالفعل رأيتُ

صيادًا آخر وكررتُ نفس المحاولة السابقة ولكن مرة أخرى حال الموجُ

بيني وبينه وقررت أن استغل يومي بان أسبحَ في اتجاه محطة التحلية حيث

كان اتجاه الريح وسبحت لمدة 9 ساعات متتالية حتى توسطتْ الشمسُ قبة

السماء وأشعة الشمس تحرق رأسي كأنها نار منصبة عليّ و بدلـة الغوصُ

تقطعُ لحمى


عدل سابقا من قبل المهرة في الأحد مارس 23, 2008 8:30 am عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المهرة
بنوته مملوحه
بنوته مملوحه
المهرة


انثى عدد الرسائل : 163
العمر : 38
رقم العضويه : 11
تاريخ التسجيل : 11/02/2008

احبك يااااااااربي.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: احبك يااااااااربي..   احبك يااااااااربي.. Emptyالسبت مارس 22, 2008 1:27 pm

مرت علي 10 ساعات منذ بدأت السباحة تجاه التحلية وبحمد الله وكرمه

أحرزت تقدماً جيداً حتى أصبحت مقابل مدخنة التحلية أرى عمائر

الكورنيش ورأيت فـرقـاطـة خاصة بحرس الحدود، بل ورأيت كابينة

الفرقاطة من على بُـعـد ولكن حال الموج بيني وبينهم، بل قل ردمني الموج

ولم يصل صراخي إلى آذانهم… وبدأ العطش يشتد علي وخيل لي أنني قد

أجد عبوة ماء ملقاة في البحر من إحدى السفن أو القوارب، وبلغ العطش

مني كل مبلغ فشربت بعض الماء المالح، وتذكرت آنذاك نصيحة الأطباء

لي بالإكثار من شرب الماء حتى لا تتأثر حصوة الكلى عندي مرة أخرى

وتذكرت ألم حصوة الكلى الذي باغتني قبل (3) أسابيع واحتجت لتخفيف

الألم أن آخذ أشد أنواع المسكنات، فدعوت الله أن يلطف بي فيصرف عني

ألم حصوة الكلى لعلمي ويقيني أن الألم الذي أصابني قبل بضع أسابيع لو

باغتني الآن فإنه يعني حتماً الموت.

الأمل يتضاعف :

أخذت أضاعف مجهودي للوصول إلى الشاطئ وفجأة تحول اتجاه الرياح

فاستخرت الله .

( اللهم إني استخيرك بعلمك أستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم

فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم

أن في هذا الأمر وهو توجهي لهذا المبنى الشامخ على طريق الكورنيش

الذي أراه من على بعد خيرا لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي

ويسره لي ثم بارك لي فيه )

وفجأة أصبح اتجاه الرياح إلى التحلية وأصبحت العمارة بجانبي بعد أن

كانت أمامي وبدأت شمس يوم الجمعة بالغروب، وجن الليل وأظلمت الدنيا

مرة أخرى من حولي، قربت من التحلية وسمعت أذان المغرب فكان

للأذان معنى غير المعنى الذي عرفته طوال حياتي، بل وكأني أسمعه لأول

مرة في حياتي


"الله أكبر.. الله أكبر…"

أمل كبير برب كبير أكبر من كل محنة وكرب وكان هذا الأذان أول صوت

بشر أسمعه على مدى أربع وعشرين ساعة فكان بمثابة بشرى من رب

كريم أنه سينجيني بلطفه من هذا الكرب. وتوضأت وصليت المغرب

وأكملت مسيرتي نحو التحلية المضيئة أمامي ، ومرة أخرى تغير اتجاه

الرياح ودفعني نحو البحر فذهب كل جهودي للوصول إلى التحلية أدراج

الرياح فأصابني الإحباط، وعلمت بعد ذلك أن الله لطف بي أن لم أقترب

أكثر من التحلية نظراً لوجود شفاطات ضخمة لم أكن لأفلت منها لو أنني

اقتربت من الشاطئ ولكان موتاً محققاً.

وهنا باغتني الشيطان لأول مرة بكل قواه كأني أسمعه يحدثني بصوت عال

في عرض البحر ويقول لي


"لقد خذلك ربك، يريد الله أن يذلك، ويلعب بك وستموت بعد ذلك لا محالة"

سمعت صوت الشيطان مستهزئاً ساخراً، والعجيب في الأمر أن الصوت لم

يكن من داخلي ولكنه صوت كأنه آت من الخارج أنظر حولي فلا أرى إلا

الأمواج والبحر ولا أسمع إلا تلاطم الأمواج وهذا الصوت الساخر

المستهزئ.

بادرت مرة أخرى بالوضوء وقاية وأمناً وحماية، ودعوت الله باسمه

الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب، وقرأت المعوذات ونفخت في يدي

ومسحت كل جزء من جسدي، وأصرخ بأعلى صوتي حتى يرتفع صوتي

عن صوت الشيطان الساخر وأقول


"يامعين أعني، يا مغيث أغثني"

وأصلي على سيد الخلق أجمعين محمد صلى الله عليه وسلم بأعلى صوتي

لعل الله يحن علي بصلاتي على أحب خلقه إليه

" صاحب شفاعة اليوم الأعظم"،

وهنا سمعت أذان العشاء ومرة أخرى كان للأذان في نفسي أعمال هي من

أعمال الآخرة وسكينة وطمأنينة وبشرى وأمل.

وكل الذي حال بيني وبين الموت من البرد في الليلتين هو أحقر من أن

أذكره في قصتي هذه ولكني استحضرت فيه معنى العبودية والضعف

الكامل لله. هل يمكن أن يصدق أن الذي حال بيني وبين الموت من البرد

هي قطرات البول الساخنة الذي حرصت أن احتبسها في النهار وأبقيها ليلاً

عندما تشتد علي القشعريرة وأخشى أن تنخفض درجة حرارتي "Hypothermia

" فتكون هذه القطرات في داخل بدلة الغوص قطرات الحياة الدافئة.

ما أضعفك ياابن أدم وما أجرأك على خالقك وأنت من أنت وهو سبحانه من

هو..


"يأ أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم".



.

نظرت نظرة أخيرة فوجدت نفسي أبتعد أكثر فأكثر عن اليابسة وعلمت أن

البحر يبتلعني. استجمعت شتات فكري وأمري واستحضرت معنى الشهادة

واستشهدت وأسلمت نفسي لله وأغمضت عيني واجتهدت في استقبال القبلة

وودعت كل ما في الدنيا من ذكريات وآلآم وأفراح وأتراح واستقبلت ربي

أدعوه أن يكتب لي الجنة وأن يكون ماء البحر قد غسل ذنوبي كلها وحمدت

الله على هذه الميتة وأنني لم أمت موت الفجاءة حيث لا وقت للمراجعة

والاستغفار.

تخيلت نفسي أشرب ماء البحر وأن الكرة الأرضية تنشق من تحتي وأنا

أنزل فيها وبدأت في النزول وفجأة ناداني صوت صارخ "إنما هي شعرة

بين حفظ النفس والانتحار وفيها مصيرك إلى جنة أو إلى نار" إنك تنتحر".

فدفعت نفسي ثانية بكل ما تبقى لي من قوة وبدأت أسبح مرة أخرى ولكن

قواي ما لبثت أن خانتني ثانية والقشعريرة استنزفت ما بقي لدي من قوة

وأجد صعوبة في التنفس فعلمت أنها علامة ما قبل الموت. وبدأت أغوص

وفجأة موجة قوية ترفعني إلى السطح فأخذت نفساً عميقاً بما تبقى لي من

قوة فاستشعرت يد الله تحملني وترفعني ونسمة هواء عجيبة كأنها ملئت

بروح السماء وأنظر حولي فأرى أربعة أو خمسة دلافين "Dolphins"

يطوفون بي في هذا الليل المظلم يصدرون تلك الأصوات الجميلة والتي

طالما ظننتها صورة من صور تسبيحهم لخالقهم فأدركت أنها علامات

الحياة يرسلها الله لي ليعلمني أنه سبحانه منجيني ولو بعد حين.

موج يرفعني ويحول بيني وبين البحر أن يبلعني ونسمة هواء معبأة بروح

السماء تملأ رئتي وجسدي بالحياة. ومجموعة دلافين تطوف وتسبح بحمد

ربها بلغة لا نفقهها. أنزل الله علي السكينة مرة أخرى وبدأت أفكر مرة

أخرى بالنجاة. رأيت السفن من على بعد طوابير ينتظرون دخول الميناء

وهم كقطع من المدن، قررت السباحة تجاههم بالرغم من علمي بخطورة

ذلك ولكن ليس لي من خيار وبعض هذه السفن راسية ومحركاتها العملاقة

مغلقة لعلى أصل إلى أحداها ولا أسحق بمحركاتها توجهت إلى أصغرها

واستطعت الاقتراب وأخذت أصرخ بأعلى صوتي باللغتين لعل أحداً

يسمعني ومازلت في الثلث الأخير من الليل ولكن دون فائدة.

وألهمني الله في تلك الآونة أن أدعوه بقوله تعلى :-


(أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله

مع الله قليلاً ما تذكرون)


ولم أعلم آنذاك أن كلمة "المضطر" لم ُتذكر في القرآن الكريم إلا مرة

واحدة في هذه الآية الثانية والستين من سورة النمل.

وبينما أنا أصارع الموت في الثلث الأخير من الليل بما تبقى لي من قوة

وأصّبر نفسي وأقرأ هذه الأية إذا بخبطة قوية تأتين من الخلف فوضعت

نظارة الغوص فرأيت سمكة قرش من نوع "White Tip" ولي في

أنواع القروش علم ودراية.

وكأنه يقول لي ماذا تفعل هنا أو أنه يدرسني وهذه من عادات القرش

فبصره ضعيف ويعتمد على جسده في تحديد ماهية فريسته ووزنها ونوعها

وتحليلاً للجسم بل طعمه وجنسه. وفجأة تبدد التعب والعطش وعادت لي

قوتي أحسست بهرمون الإدرنالين "Adrenaline Rush" كأنما

ينسكب في دمي سكباً ليعيد لي الحياة والقوة للحفاظ عليها، وعلمت بعد ذلك

دور هرمون الإدرينالين الذي يفرز من غدتي الكظر "وهما الغدتان

المتواجدتان فوق الكليتين" تحت أي ضغط أو توتر وهذا الهرمون يساعد

على بدء مجموعة من التفاعلات الحيوية التي خلقت من أجل مساعدة

الجسم على التعامل مع الأزمة والتكيف معها.. فكانت تلك الضربة القوية

هي أكثر ما أحتاج إليه لمواصلة المقاومة وعدم الاستسلام ولكني ضحكت

في نفسي وناجيت ربي


"يارب أهذا الذي ينقصني؟"

أدعوك ربي أن تنجيني .

فترسل لي قرشاً؟

أستجديك ربي بألوهيتك وربوبيتك أن أردت أن تأخذني إليك فخذني قطعة

واحدة لا في فم هذا القرش ممزقاً أشلاء، لم أر في حياتي قرشاً بهذا القرب

وبدأ يحوم حولي فأخذت أحوم حول نفسي لأتأكد من نوعه فتيقنت أنه "White Tip

" وهذا النوع من القروش قوي وذكي بل وعنده قدرة الصعود فوق الشعب

المرجانية في حالة تعبه لفريسته، وقد رأيت مثله من قبل وإن لم يكن بذلك

الحجم في رحلة صيد وكنت أحمل سمكاً قد صدته فهاجم صيدي فألقيت له

بالصيد كاملاً بما فيها بندقية الصيد لأفدي بها نفسي.

دعوت ربي أن يسخر لي هذا الوحش وأكثرت من الدعاء

"أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق"

"بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو

السميع العليم"

واستمر القرش يحوم حولي وحجمه أكبر مني بكثير وقدرت طوله حوالي (3
) أمتار، وازداد دعائي وتذللي إلى الله الذي يقول للشيء كن فيكون،

والعجيب في الأمر أن الله ألهمني أن أدعوه بأن يسخر لي هذا الوحش

الفتاك ولم يلهمني أن أدعوه بصرفه عني. مرت ثلاث ساعات ومازال

القرش يحوم حولي فتيقنت آنذاك أنه لم يؤمر بأن يفتك بي وإلا لفعل ذلك

منذ ساعات فاطمأننت، بدأ فجر يوم السبت ينشق، توضأت لصلاة الفجر

وأحسست مرة أخرى بقوة الوقاية والحماية والتحصين والدرع الذي يحيط

بي بوضوئي هذا وصليت الفجر وأنا أحاذر من هذا القرش وأدعو الله أن

يسخره لخدمتي ويقيني شر هذا البحر وينجيني منه.

ماذا يريد القرش؟!


بعد الصلاة فوجئت بالقرش يقترب مني أكثر ويحوم حولي وكأنه يريد

الهجوم عندئذ أدركت أنه إن هجم علي فأنا هالك لا محالة وعسى لو رأى

مني محاولة للرد أن يعدل عن رأيه فجمعت كل ما تبقى لي من قوة.

وقررت أن ألقي بجسدي كله عليه إن اقترب مني لعله يظن أن بي قوة

ففعلت وارتطمت به فغاص إلى الأعماق ثم عاد مرة أخرى إلى السطح

كأنه يقول لي


"يا عبدالله لم أرد إيذائك أو قتلك أو أكلك فلم يؤذن لي أن أفعل ولو أ ُذن لي

لما رأيتني إلا وقد سلبت قطعة من جسدك وأنت لا تشعر.

وعاد يحوم حولي ببطء كأنه يعلمني أنه موكل بمرافقتي في رحلتي هذه.

فأصبح بعد ذلك بالنسبة لي بمثابة سمكة عادية تحوم حولي تؤنس وحشتي ،

وعندما أضاءت الدنيا أصبح بمقدوري أن أتيقن بما لاشك فيه أن القرش هو

من الفصيلة التي ذكرت آنفاً وأنه لا يريد الفتك بي بإذن خالقه فأصبح

القرش أنيسي بعد أن كان همي ومصدر قلقي وخوفي .

أخذت اقترب من السفن ونسيت الآلام والعطش وقد غمرتني فرحة النجاة

من القرش والاقتراب من السفن . وفي هذه الآونة سمعت صوت محرك

(حوامة حرس الحدود) توقعت أنهم لن يروني كما حدث قبل ذلك طوال

الأربعين ساعة الماضية ولكنهم كانوا يقصدونني واقتربوا مني فخلعت

زعانفي ورفعتها كما فعلت في محاولاتي السابقة لجلب الانتباه إلي،

وصاح أحدهم :

أأنت الدكتور حسام جمعة ؟

فأجبت "بنعم" فقال "أبشر لقد نجوت".

حاولوا رفعي أولاً من يدي فسقطت من آلامي ثم ألقوا إلي سلماً وصعدت

الحوامة ولم أستطع الوقوف ولكني سجدت لله طويلاً فقال أحدهم أتركوه

يسجد لله وباغتني النوم وأنا ساجد لله.

وقيل لي بعد ذلك أنني لو تابعت سباحتي في اتجاه السفن الضخمة لفتكت بي

القروش هناك حيث إنها منطقة تلقي فيها المواشي المريضة تسمى "بحر

المواشي" قبل أن تصل إلى الميناء وتكثر فيها القروش ولما بقي مني

قطعة واحدة ليتعرفوا بها علي.

وذهبوا بي إلى مركز الحوامات وقدم لي سكبة من الماء لم أذق في حياتي

أطعم من مذاقها كأنها سكبت ماء الجنة.

وكان اسم الحوامة "زفاف" وبالفعل كان يوم زفافي مرة أخرى للدنيا

وكانت فرحة منقذي بي من سلاح الحدود غير معقولة وكأنما زفت لهم

حياتهم كذلك من جديد، وعلمت بعد ذلك أن المسافة التي قطعتها في 40

ساعة حوالي 50 كيلو متراً أي تقريباً المسافة من جدة إلى نقطة تفتيش

الشميسي القريبة من مكة المكرمة. أما بالنسبة لأصدقائي "طلعت مدني"،

و"يوسف" فقد علمت أنه تم العثور عليهم من قبل متطوعين "فريق/ محمد

دباغ" يوم الجمعة في السابعة صباحاً فحمدا لله على نجاتهم، وعلمت أن

كل بيوت جدة كانت تدعو لنجاتي ممن أعرف ولا أعرف ومساجد وأئمة

دعوا لي في تلك الجمعة الحاسمة من حياتي.

حصوة الكلى اختفت!

ذهبوا بي إلى المستشفى وتعجب الأطباء من معدلات الأملاح في الدم

وغيرها من التحاليل التي يتعذر الحياة بمثل هذه المعدلات والأرقام. أما

حصوة الكلى التي كانت عندي قبل أسابيع فبقدرة الله سبحانه وتعالى اختفت

تماماً ولم تترك أثراً في الأشعة وأغلب الظن أن الله تكفل بها وشفاني

وخلصني منها وأنا في البحر. ولم أنم لمدة يومين بعد نجاتي ومازلت اليوم

بعد أسبوعين من الحادثة أنام ما لا يزيد على ثلاث ساعات في اليوم.

وتسألني اليوم ما الذي حدث لك؟ أقول لك إن الله أراد بي لطفاً وخيراً

عظيماً يوم كتب الأرزاق والآجال واختار لي أسمي بسابق علمه.

"فجمعتي الحاسمة" تلك ستبقى لي ما حييت فاصلاً كالسيف الحاسم بين

حياتي قبلها وحياتي بعدها. فما أنا اليوم ذلك الذي كنته بالأمس قبل جمعتي

الحاسمة تلك وقد نذرت إلى ربي نذوراً كبيرة. أبسطها ألا أتكاسل عن

صلاة الفجر في المسجد وأن أسخر حياتي للدعوة إلى الله وأن أسعى

لتسخير وتجنيد قصتي هذه التي هي من آيات الله لإحياء النفوس وتذكير

الناس والعودة بهم إلى الله وأن أمتثل قول الله تعالى (قل إن صلاتي

ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين).

وإنني اليوم لأنظر بعين غير تلك التي كنت أنظر بها وأسمع بأذن غير تلك

التي كنت أسمع بها وكل الأعمال والشعائر صبغت عندي بصبغة السماء

فلا الآذان هو الآذان الذي كنت أعرفه ولا الوضوء هو الوضوء ولا

الصلاة هي الصلاة ولا طعم الماء هو طعم الماء ولا تعظيم النعمة هو

تعظيمها ولا الشعور بالأمان هو الشعور بالأمان ولا تقدير الصحة والعافية

هو هو ولا الدعاء هو الدعاء.

كنت أنظر الدعاء "كمسدس ماء" واليوم أعلم أنه أشد وأمضى من أقوى

قنبلة ذرية على وجه الأرض بل وفي تشبيهي هذا إنقاص للمعنى وسوء

أدب مع خالق السماء والأرض. ولكني اجتهد في تقريب المعنى ما

استطعت.

تذكرت قول الله تعالى ( وذا النون إذ ذهب مغاضبــاً فظن أن لن نقدر عليه

فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين*

فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين ) الأنبياء 87-88

وقد قال الله تعالى ( وكذلك ننجي المؤمنين ) ولم يقل سبحانه

( وكذلك ننجي المرسلين أو الأنبياء ) . ليؤكد سبحانه أنه سيكون من أمة

محمد صلى الله عليه وسلم إلى قيام الساعة من سينجيه الله بصور عجيبة

وغريبة فيها كرامات كتلك التي أنجى الله بها نبيه يونس من بطن الحوت

في جوف البحر.


(ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون)" إبراهيم 25 (ويضرب الله

الأمثال للناس والله بكل شي عليم ) النور: 35 (تلك الأمثال نضربها

للناس وما يعقلها إلا العالمون) العنكبوت 43

أما القرش فلا تسألوني عنه ولا عن الضربة التي أمر أن يوجهها إلي في

تلك المنطقة بالذات "منطقة الكليتين فالأطباء يعلمون ما فوق الكلية" الغدة

فوق الكلوية" المسئولة عن إفراز هرمونات الكاتاكولامينز "Catecholamine

" وما دورها في مثل هذه المواقف.

كل الذي أعرفه هو أن تلك الضربة التي أمر الله هذا القرش بها كانت

بمثابة القوة التي أعانتني أن أواصل مسيرتي نحو تحقيق واجب الحفاظ

على النفس والنجاة من الموت ولم يؤمر القرش بغير هذه الضربة مستجيباً

لله الخالق الذي له الأمر من قبل ومن بعد (وكأين من أية في السماوات

والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون * وما يؤمن أكثرهم بالله إلا

وهم مشركون).

أخوكم الدكتور حسام عبدالسلام جمعة


عدل سابقا من قبل المهرة في الأحد مارس 23, 2008 8:41 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احاسيس دافئة
بنوته مملوحه
بنوته مملوحه
احاسيس دافئة


انثى عدد الرسائل : 197
العمر : 41
العمل/الترفيه : انثر لالئ احساسي
المزاج : متعكــــــــــر
المكان : انثى في دهر الحياة
رقم العضويه : 20
مزاجي : احبك يااااااااربي.. 611
تاريخ التسجيل : 26/02/2008

احبك يااااااااربي.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: احبك يااااااااربي..   احبك يااااااااربي.. Emptyالسبت مارس 22, 2008 1:49 pm

ياربي تهببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببل سبحان الله تسلمين يالغلا

يعطيك العافيه والله عن جد عجبني كثير موضوعك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المهرة
بنوته مملوحه
بنوته مملوحه
المهرة


انثى عدد الرسائل : 163
العمر : 38
رقم العضويه : 11
تاريخ التسجيل : 11/02/2008

احبك يااااااااربي.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: احبك يااااااااربي..   احبك يااااااااربي.. Emptyالأحد مارس 23, 2008 8:23 am

اهلين احاسيس مشكووورة نورتي الحتة..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
M!ss Mho0otah
مؤسسة الموقع
M!ss Mho0otah


انثى عدد الرسائل : 1072
العمر : 36
العمل/الترفيه : طالبه
المكان : فوق القمر فارش على سطحه بساط
رقم العضويه : 1
مزاجي : احبك يااااااااربي.. 8511
تاريخ التسجيل : 24/12/2007

احبك يااااااااربي.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: احبك يااااااااربي..   احبك يااااااااربي.. Emptyالأحد مارس 23, 2008 3:54 pm

بصرااااااااااحه

أحلى مووووووووووضوع قريته بالمنتدى

بجد موضوع متمييييييييييييييييييز

يعطيك العافيه د.مهره
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://maha.forum.st
واقعيه الخيال
المشرفة العامة
واقعيه الخيال


انثى عدد الرسائل : 441
العمر : 35
العمل/الترفيه : طالبه
المكان : بين خيال وواقعيه
رقم العضويه : 14
تاريخ التسجيل : 15/02/2008

احبك يااااااااربي.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: احبك يااااااااربي..   احبك يااااااااربي.. Emptyالإثنين مارس 24, 2008 10:39 pm

واااااااااااااااااو القصه مرة جناااان عجبتني استمتعت وانا اقراها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://flowersoft2.spaces.live.com/
المهرة
بنوته مملوحه
بنوته مملوحه
المهرة


انثى عدد الرسائل : 163
العمر : 38
رقم العضويه : 11
تاريخ التسجيل : 11/02/2008

احبك يااااااااربي.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: احبك يااااااااربي..   احبك يااااااااربي.. Emptyالثلاثاء مارس 25, 2008 2:13 pm

مشكووووووووورين على قرائتكم القصة ادري انها طوييييييلة بس من جد رائعة..
,
,
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
*DIAMOND*for ever
مشرفة ملتقى البنات
مشرفة ملتقى البنات
*DIAMOND*for ever


انثى عدد الرسائل : 683
العمر : 37
رقم العضويه : 6
تاريخ التسجيل : 09/02/2008

احبك يااااااااربي.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: احبك يااااااااربي..   احبك يااااااااربي.. Emptyالخميس مارس 27, 2008 2:11 am

تسلم ايديك ع الموضوع المميز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المهرة
بنوته مملوحه
بنوته مملوحه
المهرة


انثى عدد الرسائل : 163
العمر : 38
رقم العضويه : 11
تاريخ التسجيل : 11/02/2008

احبك يااااااااربي.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: احبك يااااااااربي..   احبك يااااااااربي.. Emptyالجمعة مارس 28, 2008 1:55 am

مشكوووووووورة دايموند.. Wink
,,
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
~ (( إحساس أنثى )) ~
نائبة المديره
~ (( إحساس أنثى )) ~


انثى عدد الرسائل : 283
العمر : 39
رقم العضويه : 2
تاريخ التسجيل : 05/02/2008

احبك يااااااااربي.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: احبك يااااااااربي..   احبك يااااااااربي.. Emptyالإثنين مارس 31, 2008 3:23 pm

قصه مؤثره


تسلمين يالغلا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عذوبة فكره
غلا روحي
عذوبة فكره


انثى عدد الرسائل : 119
العمر : 36
رقم العضويه : 16
تاريخ التسجيل : 15/02/2008

احبك يااااااااربي.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: احبك يااااااااربي..   احبك يااااااااربي.. Emptyالثلاثاء أبريل 08, 2008 4:38 pm

قصه جداااااااااااااااااااا مؤثره........

حسيت باحساس غريب وانا اقراها من جد قصه رائعه........

وإنني اليوم لأنظر بعين غير تلك التي كنت أنظر بها وأسمع بأذن غير تلك

التي كنت أسمع بها وكل الأعمال والشعائر صبغت عندي بصبغة السماء



(وكأين من أية في السماوات

والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون * وما يؤمن أكثرهم بالله إلا

وهم مشركون).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المهرة
بنوته مملوحه
بنوته مملوحه
المهرة


انثى عدد الرسائل : 163
العمر : 38
رقم العضويه : 11
تاريخ التسجيل : 11/02/2008

احبك يااااااااربي.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: احبك يااااااااربي..   احبك يااااااااربي.. Emptyالأربعاء أبريل 09, 2008 2:29 pm

اهلين لينا...شكرا على مرورك..

هلا ملااااك منوووورة...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
احبك يااااااااربي..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
|--₪ دنيآ آلبنآتـ ₪--| :: المنتديات العامة :: ملتقى البنات-
انتقل الى: